(٢) ما بين الحاصرتين أضفناه من: إنباء الهصر ١٧٠ - ١٧٢ رقم ٧، والضوء اللامع ٤/ ١٦٨ رقم ٤٤٣، ووجيز الكلام ٢/ ٨١٦، ٨١٧ رقم ١٨٧٨. (٣) انظر (بيبرس من ططخ) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥٢ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٤٦، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٤) الصواب: «أحد مقدّمي». (٥) وفي الروض: المعروف بالطويل، كان من مماليك الأشرف برسباي، وممن صيّر خاصكيا في دولته، ثم نكب بعد موته وقبض عليه ونفي حين سلطنة الظاهر جقمق، ولم يزل منفيا إلى سلطنة الأشرف إينال فاستقدمه إلى القاهرة وأمّره عشرة وصيّره من جملة روس النوب، واختص به وقرّ به وأدناه، وصار له ذكر في دولته وشهرة. وقصد لأمور فأنهاها عند السلطان، ودام كذلك إلى سلطنة الظاهر خشقدم فصيّره أمير اخورا ثالثا عوضا عن برد بك هجين، ثم قبض عليه مع الأشرفية بالقصر، وسجن بثغر الإسكندرية مع خشداشه، ثم أخرج إلى القدس فدام بها بطّالا حتى تسلطن الأشرف قايتباي، فصيّره من مقدّمين (كذا) الألوف بدمشق على التقدمة التي كانت بيد الوالد قبل ذلك بمدّة لما أن كان بدمشق، ولم يزل على هذه التقدمة حتى بغته الأجل وتوفي بدمشق في هذه السنة فيما يغلب على الظن، وكان ذا سمت حسن وتؤدة، وله وجاهة وأدب وحشمة، وعنده شجاعة وفروسية، إلا أنه كان مسرفا على نفسه. (٦) انظر عن (جانبك الحسني) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٥٢ أ، ب، وبدائع الزهور ٣/ ٤٦، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٧) كذا.