للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمر (١)، محتسب القاهرة وواليها. ثم أحد الحجّاب (٢).

ومولده في سنة أحد (٣) وثلاثين وثمان مئة.

[وفاة علي السمرقندي]

[٢٨١٨]- وفيه مات علي السمرقندي (٤) الحنفيّ، نزيل البردبكية برحبة الأيدمرّي.

وكان شابا فاضلا، ذكيا.

لم يبلغ الأربعين (٥).

[وفاة عبد القادر ابن الوفائي]

[٢٨١٩]- وعبد القادر بن محمد الوفائيّ (٦)، المادح، الواعظ، المنشد.


= وجيز الكلام ٢/ ٨٠٩ رقم ١٨٦٨، والضوء اللامع ٤/ ١٩٢، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٧ أ، ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٧. «والفيسي» بالفاء المفتوحة ثم تحتانية ساكنة وبعدها سين مهملة لكون والده كان ابن أخت زوجة كمشبغا الفيسي. (الضوء).
(١) وقال في الروض: وكان جدّه تمان تمر من مماليك الأمير الكبير شيخو العمري صاحب الخانقاه الشيخونية وأمّا أمّه فكانت تسمّى ططر ابنة أسنبغا وكان من مماليك سنجر أيضا، وكانت ططر هذه من ذرّية الشيخ أكمل الدين من جهة النساء، فكذا ولدها على هذا.
(٢) في الأصل: «الحجاج» والتصحيح من الروض، حيث قال: توفي وهو الحاجب الثالث بالقاهرة على ما يغالب على ظنّي في هذه الحجوبية أنها الثالثة.
(٣) الصواب: سنة إحدى.
(٤) انظر عن (علي السمرقندي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٧ ب، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع، ولا ابن إياس في بدائع الزهور.
(٥) وقال في الروض: كان شابا حسنا، فاضلا، ذكيا، قدم من بلاده بعد أن قرأ بها وفضل واشتغل، ثم لازم بالقاهرة العلاء الحصني في كثير من الفنون وأخذ عنه كثيرا، وكان قد أنزله بمدرسة برد بك الدوادار التي كانت بيد العلاء المذكور، وبها تلقّى الدرس، ولم يزل بها حتى توفي بها في هذه السنة بالطاعون أظن في شهر رمضان، ولم يبلغ الأربعين.
(٦) انظر عن (الوفائي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٧ أوقد بيّض لترجمته فلم يذكر فيها سوى ما يلي: عبد القادر بن محمد بن (. . . . .) الوفائي، القاهري، المادح، الواعظ، المنشد، المطرب: زين الدين، وبدائع الزهور ٣/ ٣٧، والضوء اللامع ٤/ ٢٩٦، ٢٩٧ رقم ٧٨٧ وفيه: عبد القادر بن أبي ذاكر محمد بن محمد القاياتي، القاهري، الواعظ، ويعرف بالوفائي نسبة لبني وفا البيت الشهير. ثم ذكر ترجمته، وقال: وكانت وفاته في ذي القعدة سنة ثلاث وسبعين. ونقل ما ذكره ابن تغري بردي عنه، وهو في: إنباء الهصر ٨٧، ٨٨ رقم ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>