للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرياح والأمراض في خماسين النصارى]

وفيه، في ثاني عشر برموده (١) كان أول خماسين النصارى، وكانت الرياح فيه والأمراض الحادّة (٢) موجودة، ثم فشت (بعد ذلك.

ومات بها جماعة في هذه السنة) (٣).

[جمادى الأول]

[عودة الرخاء]

وفي جماد الأول كانت الأسعار منحطّة في الغلال، ثم تلاشت حتى عاد الرخاء (٤).

[تناقض الأخبار عن ابن عثمان]

/ ٣٧٥ أ / وفيه صارت الأخبار ترد على السلطان متناقضة في أمر ابن (٥) عثمان، فتارة يشاع أنه تجهّز وهو في قصد المجيء، وتارة يشاع بأنه لا حركة عنده، حتى تغيّظ السلطان من قصّاد هذه الأخبار (٦).

[تعيّن الأتابك أزبك للخروج بالتجريدة]

وفيه قويت الإشاعة بأنّ عساكر ابن (٧) عثمان قد تحرّكت، فعيّن السلطان الأتابك أزبك للخروج تجريدة، وعيّن معه جميع الأمراء إلا ثلاثة، وهم: آقبردي الدوادار الكبير (٨)، وأزدمر تمساح (٩)، وأزدمر المسرطن (١٠)، وأستحثّهم على تجهّزهم سريعا،


(١) برموده: هو الشهر الثامن في السنة القبطية.
(٢) في المخطوط: «الحارة» بالراء.
(٣) ما بين القوسين تكرّر في المخطوط. وخبر الرياح والأمراض لم أجده في المصادر.
(٤) خبر عودة الرخاء لم أجده في المصادر.
(٥) في المخطوط: «بن».
(٦) خبر التناقض لم تذكره المصادر.
(٧) في المخطوط «بن».
(٨) انظر عن (آقبردي الدوادار الكبير) في: الضوء اللامع ٢/ ٣١٥ رقم ١٠٠٢ وفيه: آقبردي الأشرفي قايتباي، بل هو ابن عمّه وقريبه، لم يؤرّخ لوفاته. وهو توفي في شهر ذي القعدة سنة ٩٠٤ هـ‍. انظر عنه في: حوادث الزمان ٢/ ٧٨ رقم ٦٠٩ و ٣/ ١٧٠ (فهرس الأعلام)، وبدائع الزهور ٣/ ٤٢١، ومفاكهة الخلان ١/ ٢١٨، وإعلام الورى ٩٨.
(٩) هو أزدمر تمساح من يلباي. لقّب بتمساح لضرب الظاهر جقمق له بين يدي أستاذه. قال السخاوي: كنت ممن رجع معه في ركب الحاج سنة ٨٩٤، ثم سافرت معه أيضا في سنة ٨٩٦ هـ‍. وقال: نعم الأمير. ولم يؤرّخ لوفاته. وهو توفي في مستهل جمادى الآخر سنة ٩٠٠ هـ‍. انظر عنه في: حادث الزمان ١/ ٣٧٨ رقم ٥١٢، وبدائع الزهور ٣/ ٣٠٧.
(١٠) انظر عن (أزدمر المسرطن) في: =

<<  <  ج: ص:  >  >>