للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أسود اللون وسمّى نفسه مسعودا، وكان مقيما بخط المريس. (١) وللناس فيه الاعتقاد. وكان يؤثر عنه كرامات. وكان يتكلّم بأشياء فتقع كا قال. وكان يأكل في رمضان، ويغيب أحيانا ويحضر أحيانا.

[هدية نائب الشام للسلطان]

وفيه قدم بيدمر نائب الشام وقدّم للسلطان (٢) هدية جديدة ما عهد مثلها، وصام بالميدان الكبير حتى سافر عائدا لنيابته (٣).

[شوال]

[طلاق السلطان نساءه]

وفي شوال هذا طلّق السلطان نساءه بالثلاث، وهنّ: الخوند الكبرى ابنة عمّه حسن، وابنة تنكز بغا، وابنة طغاي تمر النظاميّ (٤).

[وفاة ابن خطيب يبرود]

[٥٣٢]- وفيه مات ابن (٥) خطيب يبرود (٦) الشيخ الإمام العلاّمة، الصالح شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان الدمشقيّ، الشافعيّ.

وكان من أجلّ العلماء الفضلاء الأخيار. له معرفة بالفنون وشهرة وذكر.

ومولده سنة سبعماية أو بعدها بسنة.

ومن مشايخه الشمس الإصفهانيّ العلاّمة المشهور.

[وفاة الكلبشاوي ناظر الذخيرة]

[٥٣٣]- وفيه مات أبو غالب الكلبشاويّ (٧)، الأسلميّ، تاج الدين،


(١) خط المريس هو حكر الست حدق، ويعرف اليوم بالمريس، وكان بساتين من بعضها بستان الخشب فعرف بالست حدق لأنها أنشأت هناك جامعا كان موضعه منظرة السكرة فبنى الناس حوله، وأكثر من كان يسكن هناك السودان وبه يتخذ المزر. (المواعظ والاعتبار ٢/ ١١٦).
(٢) في الأصل: «وقدم السلطان».
(٣) السلوك ج ٣ ق ١/ ٢٥٥، ٢٥٦.
(٤) خبر الطلاق في: بدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ١٥٩.
(٥) في الأصل: «مات بن».
(٦) في الأصل: «بيروت». والمثبت عن المصادر: السلوك ج ٣ ق ١/ ٢٦٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٤٩٧، ٤٩٨، والذيل على العبر ٢/ ٤٢٠، ٤٢١، والعقد الثمين ١/ ٢٩٨، ٢٩٩، وإنباء الغمر ١/ ١١٩، ١٢٠ رقم ٥٢، والدرر الكامنة ٣/ ٣٢٢، ٣٢٣ رقم ٨٦٥، وذيل التقييد ١/ ٥٠ رقم ٣٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٢٦٥ - ٢٦٧ رقم ٦٥٦، والدارس ١/ ٢٤٠، ٢٤١ و ٣١٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ١٦٣، وشذرات الذهب ٦/ ٢٥٣.
(٧) انظر عن (الكلبشاوي) في: السلوك ج ٣ ق ١/ ٢٦٢، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>