للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيمارستان». وأمر به، فأنزل إليه عريانا، مكشوف الرأس، والسلسلة في عنقه، وجعل عند المجانين أياما. وجرت عليه أنكاد، ثم آل به الأمر أن أعيد إلى طبقة الزمام (١).

[إفساد عربان البحيرة بالقاهرة]

وفيه وصل إلى القاهرة عربان البحيرة فدخلوها ركبانا برماحهم وسيوفهم، وشقّوا الصليبة إلى جهة الرملة، وأشيع بأنهم يتوجّهوا (٢) هم وعدّة طوائف إلى التجريدة، ووقع لهم من الفساد ما لا يحدّ، ثم بطل أمر توجّههم إلى التجريدة (٣).

[وفاة سعد الملوك]

[٣٤٧٩]- وفيه ماتت سعد الملوك (٤) ابنة الأتابك جرباش كرد زوجة برد بك نائب الشام.

وكانت أكبر بنات الخوند شقراء وأعقلهنّ وأكثرهنّ أدبا وحشمة.

ولدت سنة ٨٣٢.

[رجب]

[القبض على سكران وسارق]

وفي رجب قبض على اثنين: أحدهما سكر ودخل إلى الجامع الأزهر فتقيّأ الخمر فيه، والآخر سرق سيف الخطيب من بعض الجوامع، فضربا وشهّرا (٥).

[إسلام أقباط]

وفيه أسلم إنسان من نصارى القبط طوعا (٦).

[وفاة برسباي أطلاشا]

[٣٤٨٠]- وفيه مات برسباي أطلاشا (٧) الشمسي، الظاهريّ.


(١) كائنة نائب جدّة في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٣٠، وبدائع الزهور ٣/ ٢٥٢، ٢٥٣.
(٢) الصواب: «يتوجهون».
(٣) خبر إفساد العربان في: بدائع الزهور ٣/ ٢٥٣.
(٤) لم أجد لسعد الملوك ترجمة في المصادر.
(٥) خبر القبض على السكران لم أجده في المصادر.
(٦) خبر إسلام الأقباط لم أجده في المصادر.
(٧) انظر عن (برسباي أطلاشا) في: بدائع الزهور ٣/ ٢٥٣، وجاء في الضوء اللامع ٣/ ٨ رقم ٣٦: «برسباي التنمي خشداش السلطان والمقرّب عنده وأظنّه المعروف بلاشه. مات في سنة ثلاث وتسعين». ونرجّح أنه يعني صاحب الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>