(٢) خبر فرار جانم في: بدائع الزهور ٣/ ٢٤١. (٣) في المخطوط: «للتهنئة السلطان». (٤) هو القاضي زين الدين زكريا. (٥) في المخطوط: «بل». (٦) في البدائع: الصواب: «الصاني». (٧) في المخطوط: «من الحياة». (٨) الصواب: «القضاة الثلاثة». (٩) خبر المحاسبة في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٠٤، وبدائع الزهور ٣/ ٢٤١. (١٠) وقال السخاوي: وفي جمادى الثاني بعد اشتغال كثير من الجهات بسبب التعدّي بجباية الأحكار، سيما من جماعة الشافعي، فوض القاضي التكلّم في جامع يشبك الذي هو الحجّة في التسليط بالحكر للدوادار الثاني، لتكرّر شكوى شيخ الصوفية بخانقاته للسلطان عدم الصرف، وجرّت شكواه لإهانة المنازع له، مع مزيد وجاهته، حتى عند السلطان بل لإسماع القاضي في أول رجب ما لا يحسن، مع كونه لم يسكت، ثم رسّم على أمينه ونقيبه وجماعة من مباشريه وجباته ونحوهم، كأبي الفضل اليعقوبي، وأحمد النشيلي، وانتدب البدر بركات الصالحي للمحاققة والحساب بحضرة كبار القضاة الثلاثة بالبحرة أياما، ثم بحضرة جماعة من النواب، وكان في مدّة طويلة إلى أثناء سنة خمس وتسعين مع عدم الانتهاء ما تضيق به الأنفاس ويظلم القرطاس مما زدت في بسطه في غير هذا المحلّ، والقاضي مصمّم على الوثوق بجماعته، والخصم ينازع في أكثر ما خصم به الموصل، كمعاليم الأنظار والعمائر الفاحشة، التي جلّ البلاء فيها، سيّما وفي بعضها تغيير معالم الوقف، أو في خط قريب من الدثور، والبواقي التي عند الجباة والمتأخّر المتعذّر استخراجه، ولو حصل التوجّه بالنظر في حال المستحقّين، ولو بصرف النصف فأقلّ، لا ندفع به مكروه كبير. (الوجيز). (١١) في المخطوط: «وسات». (١٢) خبر توقف النيل في: بدائع الزهور ٣/ ٢٤١.