للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ست وثمانين وثمانماية]

[محرم]

[الدوادارية الكبرى]

في محرم، عيّن آقبردي من علي الأشرفيّ، أحد مقدّمي الألوف، وقريب السلطان للدوادارية الكبرى، وأمر بأن يسكن بدار يشبك، ونقل إليها أثاثه، ونزل السلطان بنفسه إلى الدار المذكورة، ووقف على ترتيب أمورها، وأصبح في رابعه / ٣١١ أ / فخلع على آقبردي المذكور بالوظيفة المذكورة، ونزل إلى دار يشبك في (موكب حافل) (١) هايل (٢).

[نيابة صفد]

وفيه خرج ألماس على نيابة صفد (٣).


(١) عن هامش المخطوط.
(٢) خبر الدوادارية في: بدائع الزهور ٣/ ١٧٨.
(٣) خبر نيابة صفد في: بدائع الزهور ٣/ ١٧٨، وإنباء الهصر ٥٠٥ وفيه أنّ تعيينه كان في يوم الإثنين السابع عشر من شهر ذي الحجة سنة ٨٨٥ هـ‍. وجاء في كتاب: مملكة صفد في عهد المماليك لطه ثلجي الطراونة - ص ٢٩٩ ما يلي: «الأمير جاني بك ألماس شاد الشرابخاناه: تولّى هذا الأمير نيابة صفد في التاريخ الذي عزل فيه جاني بك السيفي»، وقد اعتمد «الطراونة» على مصدرين هما: إنباء الهصر - ص ٥٠٥، ومفاكهة الخلان ١/ ٢٦ ويقول خادم العلم وطالبه، محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري»: إن ما نقله السيد الطراونة وأثبته ينبغي إعادة النظر فيه، وذلك لأمرين: أولهما: إنه يقول إن الأمير «جاني بك ألماس شاد الشرابخاناه» تولّى صفد في التاريخ الذي عزل فيه جاني بك السيفي. وكان قد ذكر قبله أن جاني بك السيفي عزل في ١٧ ربيع الآخر سنة ٨٨٥ هـ‍. (انظر: مملكة صفد - ص ٢٩٩ رقم ١٣٠ و ١٣١) وهذا التاريخ ينقضه المصدر الذي اعتمده (إنباء الهصر) ففيه يقول الصيرفي - ص ٥٠٥ ما نصّه: «وفي يوم الإثنين سابع عشره [أي ذي الحجة] خلع على الأمير ألماس شاد الشراب خاناه الأشرفي قايتباي، واستقر في نيابة صفد عوضا عن الأمير جانبك السيفي قايتباي الأشرفي بحكم القبض عليه من وقعة الرها صحبة بايندر باش عسكر يعقوب بك بن حسن بك بن قرايلك في سابع عشر شهر رمضان من هذه السنة». فالقول بعزل جاني بك السيفي في ١٧ ربيع الآخر غير صحيح، والصحيح أنه وقع أسيرا في الرها في ١٧ رمضان، ولم يعزل ويولّى مكانه إلا في ١٧ ذي الحجة. ثانيهما: يذكر السيد الطراونة اسم «ألماس» مسبوقا ب‍ (جاني بك ألماس»، وهذه الصيغة وردت فقط =

<<  <  ج: ص:  >  >>