(٢) خبر وصول ابن بركات في: الروض الباسم ٤ / ورقة ١٨٠ أ، ب، وبدائع الزهور ٣/ ١١. وقد ذكر ابن تغري بردي خبر وصول علي بن بركات إلى مصر وقال عقيب ذلك: وأظن أن ذلك آخر عهده بدخول مصر. فعلّق المؤلّف - رحمه الله - على قوله هذا فقال: قلت لم يكن ذلك آخر عهده بذلك، بل قدم بعد ذلك إلى مصر في سنة اثنين (كذا) وثمانين ودام بها إلى يومنا هذا قاطنها، وكان لما عاد إلى أخيه أقام عنده مدة ووقع بينهما أمور، وتوسع خيال عليّ هذا من أخيه ففرّ منه إلى القاهرة من على جهة القصير في البحر، وقدم القاهرة من الصعيد. وهو شاب حسن السمت والملتقى، بشوش الوجه، حسن الهيئة والشكالة. ولد بمكة في سنة (بياض) وبها نشأ، وقرأ القرآن وأشياء، وتعلّم الفروسية وغير ذلك من الأنداب والآداب، وله نظم. ومعه ولده الشاب الذكي السيد أبو القاسم، وهو أيضا يقول الشعر على حداثة سنّه وصغره. (الروض الباسم ٤ / ورقة ١٨٠ أ، ب). أما السخاوي فذكر في ترجمته أنه قدم القاهرة سنة ٨٧١ ثم في شوال سنة ٨٨١ هـ. وقال: وقد زارني مرة بمنزلي ورأيت من لطافته ما امتلأت به عيني منه. وأرّخ وفاته في فجر يوم السبت ثالث عشر رجب سنة ٨٩١ هـ. (الضوء اللامع ٥/ ١٩٧، ١٩٨ رقم ٦٧٠). (٣) خبر ركوب السلطان في: الروض الباسم ٤ / ورقة ١٨٠ ب. (٤) خبر سعر الغلال في: الروض الباسم ٤ / ورقة ١٨٠ ب، وبدائع الزهور ٣/ ١١.