للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التجريدة فأخبر برجوع العساكر من سلم منهم إلى حلب، وعرّف السلطان كيفية الواقعة وأخفوها (١) عن الناس / ٢١٥ ب / أياما (وماجت القاهرة) (٢) واضطربت حين سمعوا نفور العساكر إلى حلب، ثم تسامعوا بكائنة اتفقت لهم، وقتل فيها الأكابر، فزاد قلق الناس، وكانت أوقاتا مهولة جدا (٣).

[كشف التراب]

وفيه قرّر برقوق الناصري في كشف التراب بالسرقة، وحصل به نفع هناك، وقمع كثير من أهل الشر والفساد (٤).

[وفاة الفتح بن سويد]

[٢٨١٠]- وفيه مات الفتح بن سويد (٥)، محمد بن عبد الرحمن بن حسن المصري، المالكيّ.

وكان عالما فاضلا، مثريا.

سمع على جماعة، وناب في القضاء (٦).

هو والد الجلال عبد الرحمن (٧).

[وفاة ابن خضر الروميّ]

[٢٨١١]- ومحمد بن حمزة (٨) بن خضر الرومي، الساوى (٩) الحنفيّ (١٠)، بالطاعون.


(١) في الأصل: «أخفؤها».
(٢) ما بين القوسين مكرّر، وقد شطب على المذكور أولا.
(٣) خبر وصول تنبك في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢٣ ب.
(٤) خبر كشف التراب في: بدائع الزهور ٣/ ٣٦.
(٥) انظر عن (الفتح بن سويد) في: الضوء اللامع ٧/ ٢٨٧، ٢٨٨ رقم ٧٤١، ووجيز الكلام ٢/ ٨٠٥ رقم ١٨٥٢، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٢ ب، وبدائع الزهور ٣/ ٣٦، وإنباء الهصر ١٠٤، ١٠٥ رقم ٢٣.
(٦) ولد في شهر ذي الحجة سنة ٨٢٣ هـ‍.
(٧) ترجم له المؤلّف - رحمه الله - في الروض بعد ترجمة والده، وبيّض لسنة ولادته فقال: ولد بمصر في سنة (. . .) وخمسين وثمانمائة، ولم يؤرّخ لوفاته بل قال إنه انتقل إلى مكة ونزلها وكان لا يزال فيها حين كتب المؤلف ترجمته. ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٨) انظر (عن محمد بن حمزة) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٢ أ، ب.
(٩) هكذا رسمت في المخطوط. وفي الروض: «الننساوي»، ولم أتبيّن صحتها، إذ لم ترد الترجمة في الضوء اللامع، ولا في بدائع الزهور.
(١٠) في الأصل: «الحلبي» وما أثبتناه عن الروض.

<<  <  ج: ص:  >  >>