للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوسف بن أحمد بن ناصر الدين خليفة المقدسيّ الأصل، الدمشقي، الصالحي، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، فصيحا، مفوّها، أدوبا، حشما، وجيها (١)، نزها، عفيفا، ذا خير وديانة.

ولي عدّة وظائف جليلة بعدّة بلاد / ٢٦٦ ب / ثم القضاء الأكبر بدمشق، (ورشّح مرة لقضاء مصر. وكان آخر القضاة المفسّرين بدمشق) (٢).

وله نظم. وسمع على جماعة، منهم: عائشة بنت عبد الهادي.

ومولده سنة خمس وثمانماية.

[جمادى الأول]

[نيابة الإسكندرية]

وفي جماد الأول استقرّ قانم قشير الظاهري، أحد العشرات، في (نيابة) (٣) الإسكندرية، عوضا عن قجماس الإسحاقي بحكم استقراره في الأمير اخورية الكبرى، عوضا عن جانبك الفقيه المنتقل لإمرة سلاح، بحكم وفاة إينال الأشقر (٤).

[نيابة صفد]

وفيه قرّر بردبك السيفي جرباش كرت قريب السلطان في نيابة صفد دفعة واحدة من شادّية الطرانة، عوضا عن أزدمر من مزيد أيضا (٥)، وقد نقل إلى نيابة طرابلس، عوضا عن يشبك البجاسيّ بحكم القبض عليه وسجنه (٦).

[شنق جماعة من أتباع مهنّا]

وفيه شنق جماعة من أتباع مهنّا بن عطية وأصحابه، ولم يظفر بمهنّا، وكان من المفسدين (٧).


(١) في المخطوط: «وجها».
(٢) ما بين القوسين مكرّر في المخطوط، وقد شطب على المرة الأولى.
(٣) كتبت فوق السطر.
(٤) خبر نيابة الإسكندرية في: بدائع الزهور ٣/ ١٠٩، ١١٠.
(٥) خبر نيابة صفد في: بدائع الزهور ٣/ ١١٠، ولم يذكر ثلجي الطراونة نيابة «أزدمر بن مزيد» لصفد قبل برد بك جرباش، في كتابه: مملكة صفد في عهد المماليك، بل ذكر أنه لم يتمكن من معرفة التاريخ الذي تولّى به برد بك جرباش نيابة صفد أو التاريخ الذي عزل به. انظر كتابه، ص ٢٩٩ رقم ١٢٩، وقال ابن إياس إن الناس استكثروا على بردبك نيابة صفد دفعة واحدة.
(٦) بدائع الزهور ٣/ ١١٠، تاريخ طرابلس ٢/ ٥٣ رقم ١٣٠ وقد توفي أزدمر بن مزيد في سنة ٨٩٩ هـ‍. (بدائع الزهور ٣/ ٢٩٨، الضوء اللامع ٢/ ٢٧٥، وحوادث الزمان ١/ ٣٤٦ رقم ٤٨٢، ومفاكهة الخلان ١/ ١٥٤) ويقال له: أزدمر المسرطن، وأزدمر الأشرم.
(٧) خبر شنق الجماعة لم أجده في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>