كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

صفر - وصول أميرين إلى حلب - ج: 7 - ص: 286

[وصول أميرين إلى حلب]

وفيه وصل الخبر بوصول برسباي قرا حاجب الحجّاب، وتنبك قرا أحد مقدّمي الألوف إلى حلب بعد أن خلّصا من أسر الحسنية بضروب من الحيل (١).

[نيابة حلب]

وفيه ورد الخبر باستقرار وردبش في نيابة حلب، وأنه قبل ذلك وخلع عليه هناك، وكان قد بعث إليه السلطان بالتقليد والخلع إلى حلب، وخلع عليه الأتابك هناك عوضا عن أزدمر بحكم أسره (٢).

[تساؤل الناس عن القاضي الغزي]

وفيه، في مستهلّه، لما ركب / ٣١٣ أ / القضاة إلى الصعود للقلعة ومعهم الغزّي (٣) الذي ولي قضاء الحنفية صار غالب الناس وهو يجتاز بهم يتساءلون (٤) عنه من هو أو من أين هو؟ حيث لم يعرف قبل هذه الولاية (٥).

[وصول قجماس إلى دمشق]

وفيه كان وصول قجماس الإسحاقي نائب الشام إليها. وكان له يوما مشهودا (٦).

[سجن يلباي دوادار]

وفيه قبض على يلباي دوادار السلطان بدمشق وسجن بقلعتها، ثم أفرج عنه بعد أيام، وبقي على وظيفته (٧).

---

(١) خبر وصول الأميرين في: إنباء الهصر ٥١٤، ٥١٥.
(٢) خبر نيابة حلب في: إنباء الهصر ٥١٥، ٥١٦ وفيه: «درويش الظاهريّ»، وهو غلط. والصواب «وردبش» كما هو مثبت أعلاه.
(٣) في المخطوط: «العزي».
(٤) في المخطوط: «يتسالون».
(٥) خبر تساؤل الناس في: إنباء الهصر ٥١٧ وفيه قال الصيرفيّ: «إن القاضي شمس الدين قاضي القضاة الغزي فوّض لجميع نوابه بعد تسعة أيام من ولايته على التدريج حتى عمر المناوي، وتوقّف في ولايتي واعتذر بأنه ما أذن له أن يولّي إلا من مات عنه الأمشاطي وهو غير مولّى فانتقض العذر، فأجاب أنه قيد عليه أنه لا يحكم في شيء حتى يعرضه ولا يعقد عقدا حتى يعرضه».
(٦) الصواب: «وكان له يوم مشهود». وخبر وصول قجماس في: حوادث الزمان ١/ ٢٥٨، ومفاكهة الخلان ١/ ٣٨.
(٧) خبر سجن يلباي أشار إليه ابن الحمصي في حوادث الزمان ١/ ٢٦٠ عند الإفراج عنه من السجن، ومفاكهة الخلان ١/ ٤٢.