للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[خروج العسكر لقتال علاء الدولة]

وفيه كان خروج العسكر المعيّن لعلاء (١) الدولة، وكان لخروجهم يوما مشهودا (٢).

طلّب فيه الأتابك تطليبا حافلا هو ومن معه من الأمراء.

وقد فصّلنا عددهم وكيفية تطليبهم بتاريخنا «الروض الباسم» (٣).

[شوال]

[وصول ركب]

(وفي شوال) (٤) وصل ركب من نحوا (٥) من أربعمائة راحلة (٦).

[وفاة الخواجا محيي الدين عليبة]

[٣٣٤٤]- وفيه مات الخواجا محيي الدين (٧)، عبد القادر (٨) بن إبراهيم بن حسن بن عليبة (٩)، تاجر الذخيرة بالإسكندرية.


(١) في المخطوط: «وعلاء».
(٢) الصواب: «يوم مشهود».
(٣) خبر خروج العسكر في: وجيز الكلام ٣/ ٩٥٨، وتاريخ البصروي ١٠٥، وحوادث الزمان ١/ ٣٠٢، وبدائع الزهور ٣/ ٢٢٠، وإعلام الورى ٧٥. وقال ابن إياس: وفي شوال خرج العسكر المعيّن إلى علي دولات، وكان باش العسكر الأتابكي أزبك، وكان صحبته قانصوه خمسمائة أمير آخور كبير، وتاني بك قرا حاجب الحجّاب، وتغري بردي ططر أحد المقدّمين الألوف، وقد تقدّمهم ستة من الأمراء المقدّمين، وهم: أزدمر أمير مجلس، وتغري بردي ططر أحد المقدّمين، ثم خرج بعدهما تمراز الشمسي أمير سلاح، وأزبك اليوسفي أحد الأمراء المقدّمين، ثم خرج من بعدها برسباي قرأ رأس نوبة النوب، وتاني بك الجمالي أحد المقدّمين، وكان جملة الأمراء الذين خرجوا أولا وآخرا تسعة أمراء مقدّمين، ومن الجند نحو من ثلاثة آلاف مملوك بما تقدّم في الأول والآخر. وكانت هذه التجريدة من أعظم التجاريد، وطلّب الأتابكي أزبك طلبا حافلا، حتى رجّت له القاهرة، وكذلك قانصوه خمسمائة، فكان طلبه غاية في الحسن بحيث لم يعمل قطّ مثله، قيل كان مصروف طلب قانصوه خمسمائة نحوا من ثمانين ألف دينار، وخرج العسكر وهم لابسون آلة الحرب، وكان ذلك يوما مشهودا، وكان مع الأتابكي أزبك عدّة أمراء طبلخانات وعشرات، والجمّ الغفير (في الطباعة: الخفير) من الخاصكية والمماليك السلطانية، فعدّت هذه التجريدة من النوادر.
(٤) كتب فوق السطر.
(٥) الصواب: «من نحو».
(٦) خبر وصول الركب لم أجده في المصادر.
(٧) في الضوء، والوجيز: «المحيوي».
(٨) في المخطوط: «أحمد بن عبد القادر» وهو إقحام.
(٩) انظر عن (ابن عليبة) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٥٩، ٩٦٠ و ٩٦٥، ٩٦٦ رقم ٢١٦٦، والضوء اللامع ٤/ ٢٥٩، ٢٦٠ رقم ٦٧٦، وبدائع الزهور ٣/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>