كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

سنة ست وخمسين وسبعماية - ربيع الآخر - ج: 1 - ص: 282

أحد (١) من الخلق، واتّخذ آجرّا غريبا نادرا، ومسامير تعرف بالشيخوني إلى يومنا هذا، وتعرضنا في ذلك الحل (٢).

[ربيع الآخر]

[وفاة البارنباري]

[١٩٣]-[وفي] ربيع الآخر مات كاتب سرّ طرابلس، التّاج البارنباريّ (٣) محمد بن محمد بن عبد المنعم بن عبد العزيزة بن عبد الحقّ السّعديّ، الشافعيّ.

وكان له شعر جيّد. ولّي كتابة الإنشاء مدّة، ثم قرّر في كتابة (٤) سرّ طرابلس، وعظم بها قدره. وكان عارفا بالمصطلح، يكتب من رأس القلم ما يراد منه.

ومولده سنة ستّ وتسعين وستماية.

[جماد الأول]

[وفاة القاضي السخاوي]

[١٩٤]-[وفي] جماد الأول مات النور السخاويّ (٥) علي بن عبد النصير بن علي بن عبد الخالق المالكيّ، قاضي القضاة.

وكان عالما، فاضلا، ماهرا، رأس المالكية في عصره. سمع على جماعة، منهم:

---

(١) الصواب: «أحدا».
(٢) كذا.
(٣) انظر عن (البارنباري) في: أعيان العصر ١١ / ورقة ١٣ ب - ١٩ أ، والوافي بالوفيات ١/ ٢٤٩ - ٢٥٨ رقم ١٦٢، وذيل العبر للحسيني ٣٠٧، والسلوك ج ٣ ق ١/ ٢٣، والمقفّى الكبير ٧/ ٦٤ - ٦٦ رقم ٣١٤١، والوفيات لابن رافع ٢/ ١٨٢ رقم ٦٨١، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٩٣، والدرر الكامنة ٤/ ٣١٥ رقم ٤٣٩٠، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٣٢٠، ٣٢١، والمنهل الصافي ٦ / ورقة ٧٥٠ ب، وإنباء الغمر ١/ ٥٩١، والضوء اللامع ٥/ ١١٠ في ترجمة ابنه عبد الوهاب، رقم ٤٠٢، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري ٢/ ٧٦ رقم ١٧، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٤٣، وعقد الجمان ج ٢٤ ق ١/ ٧٢، وتذكرة النبيه ٣/ ١٩١، ١٩٢، ودرّة الأسلاك ٢ / ورقة ٣٩٤، وانظر حادثة السيل بطرابلس سنة ٧٤٥ هـ‍. فهو مذكور هناك. و «البارنباري»، بفتح الراء نسبة إلى بارنبارة بليدة قرب دمياط.
(٤) في الأصل: «سابة».
(٥) انظر عن (السخاوي) في: عيون التواريخ ٢ / ورقة ١٤٨ ب، ١٤٩ أ، وذيل تذكرة الحفاظ ٤٠، وذيل العبر للحسيني ٣٠٤، وذيل التقييد ٢/ ٢٠١ رقم ١٤٣٥، والوفيات لابن رافع ٢/ ١٨٣، ١٨٤ رقم ٦٨٣، والسلوك ج ٣ ق ١/ ٢٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٨٩، والدرر الكامنة ٣/ ٧٩، رقم ١٦٤، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٣١٩، والدليل الشافي ١/ ٤٦١، والذيل على رفع الإصر ١٩٦، ووجيز الكلام ١/ ٨٠ - ٨٣ رقم ١٥١، وحسن المحاضرة ٢/ ١٨٨، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٥٥ وفيه «السنجاري» وهو تصحيف، والدارس ٢/ ٨ و ١٤.