للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ركوب السلطان]

وفيه ركب السلطان من القلعة ونزل إلى دار برد بك البجمقدار نائب حلب، فدخل إليه من باب زويلة، ثم خرج فدخل إلى دار برقوق الناصريّ الذي ولّي نيابة الشام فيما بعد فلم يجده بها (١).

[وصول خبر موت جانبك التاجي]

[وفيه] (٢) وصل خبر موت جانبك التاجي المعيّن لنيابة الشام (٣).

[نيابة الشام]

وفيه استقرّ برسباي البجاسي نائب طرابلس في نيابة الشام دفعة واحدة (٤).

[نيابة طرابلس]

وقرّر في نيابة طرابلس جانبك نائب حماه (٥).

[نيابة حماه]

وفي نيابة حماه بلاط نائب صفد (٦).

[نائب صفد]

وفي صفد يشبك أوش قلق المؤيّدي، أحد مقدّمين (٧) الألوف بدمشق (٨).


(١) خبر ركوب السلطان في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٥ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤١٨.
(٢) إضافة على الأصل.
(٣) خبر موت التاجي في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٥ ب.
(٤) خبر نيابة الشام في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٥ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤١٨، وإعلام الورى ٦٣.
(٥) خبر نيابة طرابلس في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٥ ب، وبدائع الزهور ٢ / (٤١٨، وإعلام الورى ٦٣.
(٦) خبر حماه في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٦ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٤١٨، وإعلام الورى ٦٣.
(٧) الصواب: «أحد مقدّمي».
(٨) خبر نيابة صفد في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٦ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٤١٨، وإعلام الورى ٦٣، وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض الباسم: يشبك المؤيّدي المعروف بأوش قلق خشداش السلطان. كان أستاذه أولاّ بيسق اليشبكي نائب قلعة دمشق، وهو الذي أعتقه. وقد مرّت ترجمته في الماضي من سنيّ تاريخنا هذا في سنة ثلاث وخمسين، واتصل بعد موته بخدمة الظاهر خشقدم في أيام إمريّته من جملة مقدّمي الألوف بدمشق واختص به ورقّاه إلى عدّة وظائف عنده أيام الإمرة إلى أن تسلطن، فصيّره خاصكيّا على إقطاع هائل وبعثه في هذا الشغل الذي بذله، وخلص له مال، ثم جعله رأس نوبة الجمدارية، ثم إمرة عشرة، ثم صيّره من جملة رؤوس النوب، ثم ولاّه حسبة القاهرة بعد صرف سودون الفقيه عنها، ثم رقّاه إلى شادّية الشراب خاناه بعد نانق. ومات أستاذه وهو على ذلك. ولما تسلطن الظاهر تمربغا صيّره في مقدّمين (كذا) الألوف، وتقدّم في دولة الظاهر يلباي على ما أظنّ، ثم =

<<  <  ج: ص:  >  >>