كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ذو القعدة - كتابة سر دمشق - ج: 1 - ص: 344

وكان رئيسا حشما، عالما، فاضلا، حسن البحث والأخلاق، كثير المروءة، أفتى ودرّس، ونظم ونثر، وولي عدّة وظائف جليلة، منها: كتابة سرّ دمشق غير ما مرّة، وكتابة سرّ حلب. وسمع من ابن (١) الشحنة، وغيره. وحدّث. وخرّجت له «مشيخة».

ومولده بعد السبعماية، قبل العشرة.

[كتابة سرّ دمشق]

وفيه قرّر جمال الدين عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن أحمد بن سعيد بن الأثير في كتابة سرّ دمشق، عوضا عن ابن (٢) الصاحب الماضي (٣).

[ذو الحجة]

[وفاة طاز الناصري]

[٢٦٤]- وفي ذي حجّة / ٧٠ ب / مات طاز (٤) بن قطاج الناصري.

كان من أعيان الأمراء، ومن جملة مدبّري المملكة، وصار له ذكر وشهرة وزادت وجاهته في سلطنة الناصر حسن وفي نيابة حلب، ثم أشيع عنه القيام على السلطان، وآل أمره أن قبض عليه، وسملت عينيه (٥)، وسجن بالكرك، ثم بالإسكندرية، ثم أطلق وأقام بالشام على إمرة طرخانا حتى بغته الأجل.

وهو الذي أنشأ الدار التي عرفت به تجاه حمّام الفارقاني، وهي التي جدّدها تنبك قرا حاجب الحجّاب بعصرنا الآن (٦)، وقد مضى شيئا (٧) من ذكرها.

---

= ٢٤١، والبداية والنهاية ١٤/ ٢٩٦، وذيل العبر للحسيني ٣٥٥، ٣٥٦، والوفيات لابن رافع ٢/ ٢٥٣، ٢٥٤ رقم ٧٧٢، والذيل على العبر للعراقي ١/ ١٠٢، ١٠٣، والسلوك ج ٣ ق ١/ ٧٩، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٢١٤، ٢١٥، وذيل التقييد ٢/ ٣٩٨ رقم ١٨٩٥، والدرر الكامنة ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٩ رقم ٨٠٩، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٦، ووجيز الكلام ١/ ١٢٥، ١٢٦ رقم ٢٣٤، والدارس ١/ ٣٠٧، ٣٠٨ و ٤٦٢، ٤٦٣ و ٢/ ١٥٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٥٩٠، وإعلام النبلاء ٥/ ٣٥ - ٣٨ رقم ٣٧٥، وتذكرة النبيه ٣/ ٢٤٩ - ٢٥١، ودرّة الأسلاك ٢ / ورقة ٤١٧.
(١) في الأصل: «بن».
(٢) في الأصل: «بن».
(٣) السلوك ج ٣ ق ١/ ٧٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٢٠٥.
(٤) انظر عن (طاز) في: ذيل العبر للحسيني ٣٥٦، ٣٥٧، الجوهر الثمين ٢/ ٢١٩، وتاريخ الدولة التركية، ورقة ٤٨ ب، والسلوك ج ٣ ق ١/ ٧٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٣/ ٢٠٨، ٢٠٩، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٥، ووجيز الكلام ١/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ٢٤٣، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٥٩٠، وتذكرة النبيه ٣/ ٢٥٥، ودرّة الأسلاك ٢ / ورقة ٤١٧.
(٥) الصواب: «عيناه».
(٦) أي في عصر المؤلّف، في الربع الأول من القرن العاشر الهجري.
(٧) الصواب: «شيء».