للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذراعا، فوافق مثل العام الماضي، وعدّ ذلك من النوادر (١).

[تنزّه السلطان]

[وفيه] (٢) ركب السلطان إلى التنزّه غير ما مرة (٣).

[رجب]

[ضيافة السلطان للمؤيّد أحمد]

وفي رجب صنع السلطان للمؤيّد أحمد ضيافة ثانية حافلة أيضا، وحضرها يشبك الدوادار، وخلع عليه عقبها، وعلى ولده، وأذن له بالسفر (٤).

[الإشاعة عن الفتنة]

وفيه فشت (الإشاعة) (٥) بأنه لا بدّ من ثوران فتنة بسبب جانم قريب السلطان، وأعادوا الكلام في قضية موته، وأشيع بأنّ المحرّك لذلك بعضا (٦) من الإينالية، وزاد (٧) الكلام في ذلك ونقص، وأخذ السلطان يحتال في التفحّص عن ذلك، فيقال إنه عرف أناسا بأعيانهم (٨) صحّ ما نسب إليهم. وأخذ هو في التحيّل بكلّ ما تصل إليه قدرته. وصار يخرج منهم شيئا فشيئا، وتتبّع من نسب إلى ذلك، حتى أخرج منهم جماعة كبيرة في عدّة أوقات (٩).

[انقطاع يشبك عن الخدمة]

وفيه انقطع يشبك الدوادار عن الخدمة بالقلعة أياما بسبب كثرة القال والقيل (١٠).

[نفي برد بك سكّر]

وفيه أخرج السلطان برد بك سكّر منفيّا إلى البلاد الشامية، وكان نسب إليه أشياء، في هذه الإشاعات، وأنه السبب الأعظم فيها. ونسب إليه تكلّم في حق يشبك الدوادار (١١).


(١) خبر زيادة النيل في: بدائع الزهور ٣/ ١٥٧.
(٢) إضافة على الأصل.
(٣) خبر تنزّه السلطان لم أجده في المصادر.
(٤) خبر ضيافة السلطان لم يذكره ابن إياس، بل ذكر سفر الملك المؤيّد إلى الإسكندرية بعد أن أقام بالقاهرة نحو شهرين إلا أياما. (بدائع الزهور ٣/ ١٥٧).
(٥) كتبت فوق السطر.
(٦) الصواب: «لذلك بعضّ».
(٧) في المخطوط: «وزلك».
(٨) الصواب: «بعينهم».
(٩) خبر الإشاعة في: بدائع الزهور ٣/ ١٥٧.
(١٠) خبر انقطاع يشبك في: بدائع الزهور ١/ ١٥٧، ١٥٨
(١١) خبر نفي برد بك في: بدائع الزهور ٣/ ١٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>