للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد بن تميم البعلبكّيّ الأصل، المصري، الحنفي، ثم الشافعيّ، بل الظاهريّ فيما قيل عنه، وما يشعر من عباراته وإشاراته.

وكان عالما فاضلا، مفنّنا، بارعا في الحديث والتاريخ، مشاركا في الفضائل وبعض العلوم القديمة، وله التصانيف المفيدة، سيما في التاريخ، وهم (١) عدّة تواريخ مطوّلة مشهورة، وكان حسن المذاكرة والمعاشرة، كثير النوادر، خيّرا ديّنا، صالحا، مع عصبيّة كانت فيه على الحنفية وقيل ظاهر لمذهب الظاهرية. وكان بعض الناس ينسبه إلى الفاطميين بني عبيد خلفاء مصر، ويضع نسبه أنصاريا، وأنكر هو ذلك.

وولي التقيّ هذا حسبة القاهرة غير ما مرة. وكان له نظم وسماع كثير.

[شوال]

[وفاة الشمس الدّنجاوي]

[٢٠٠٢]- وفي شوال مات الشمس الدنجاوي (٢) محمد بن عمر بن عبد الله بن محمد بن غازي الدمياطي، القاهري، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، بارعا في الفقه والعربية ماهرا في الأدب، وله نظم جيّد، فمنه، وفيه التورية بألقاب بعض من الخلفاء.

وصالك «معتزّ» وحسنك «حاكم» (٣) ... وأبوك (٤) «منصور» وجدّك (٥) «قاهر»

وصبري «مأمون» وقلبي «واثق» ... ودمعي «سفّاح» ومالي «ناصر»

وسمع على جماعة.

ومولده سنة ستّ.

وقيل: اثنين (٦) وثمانماية.


= ٤٢١، والفهرس التمهيدي ٣٨٣ و ٤٣٦، وفهرس المخطوطات المصورة بمعهد المخطوطات العربية (التاريخ) ٢/ ٢٣٣ رقم ١٧٢٤، و (الرياضيات) ج ٣ ق ٣/ ٥٢ رقم ٩١.
(١) الصواب: «وهي».
(٢) انظر عن (الدنجاوي) في: إنباء الغمر ٤/ ١٩٤ رقم ١٤، ووجيز الكلام ٢/ ٥٧٨ رقم ١٣٣٥، والضوء اللامع ٨/ ٦٧١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٣٢، ٢٣٣، وشذرات الذهب ٧/ ٢٥٨، والروض الباسم ١ / ورقة ٦٢.
(٣) في بدائع الزهور: «وقدّك عادل».
(٤) في بدائع الزهور: «وجفنك». وفي الروض الباسم: «لحظك». وفي الأصل: «ابك».
(٥) وفي وجيز الكلام: «صدرك»، وفي بدائع الزهور: «خدّك».
(٦) الصواب: «اثنتين».

<<  <  ج: ص:  >  >>