(٢) حبر مقتل العبد لم أجده. (٣) خبر دخول الجلبان لم أجده. (٤) لم أجد لتنم الرجبي ترجمة في المصادر. (٥) انظر عن (شاهين الجمالي) في: الضوء اللامع ٣/ ٢٩٣، ٢٩٤ رقم ١١٢٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (المستدرك على القسم الثاني) ١٦٢، ١٦٣ رقم ١٠٢، وقد ترجم له المؤلّف - رحمه الله - في: الروض الباسم ٤ / ورقة ١٧٩ ب، ١٨٠ أ، فقال: «وشاهين الجمالي المذكور موجود الآن، وهو أحد العشرات بمصر. إنسان حسن الذات والصفات، فلنترجمه على عادتنا في تراجم الأحياء. هو من مماليك القاضي الرئيس جمال الدين يوسف بن كاتب جكم ناظر الخاص الماضي ذكره في سنة اثنين وستين، بل والإشارة إلى مملوكه شاهين هذا. وكان مملوكه هذا من خواص أستاذه يوسف المذكور ومن المقرّبين عنده، واشتراه بعد الخمسين [و] ثمانمائة فيما أظنّ، وأدّبه وهذّبه وأقرأه القرآن وغيره، واجتهد فيه فتعلّم جملاّ من الفنون والفضائل وأنواع الفروسية والملاعيب، ونزل في أيامه بديوان الجند السلطاني، وصار خاصكيا، وعرف الأشرف قايتباي من تلك الأيام حيث جندية قايتباي قبل تأمّره، ولما تسلطن قرّبه وأدناه واختص به فولاّه جدّة في هذا اليوم وباشرها مباشرة حسنة بعفّة وديانة وأمانة، ثم أمّره عشرة، ودام على خدمته على جدّة عدّة سنين حتى شهر بها إلى يومنا هذا. وحج أميرا بالركب الأول غير ما مرة، وحمدت سيرته في الحاج وطريقته ثم ولّي التحدّث على الأعمال المنفلوطية بعد قتل سيباي العلائي، وجعل السلطان إليه ضبط تركة سيباي المذكور، وأنهى ذلك على أتمّ وجه وأحسنه، ثم استعفى من ذلك فلم يجب إلى الإعفاء، وكرّر سؤآله في ذلك غير ما مرة. ومن غريب ما وقع له في ذلك أنه كان قد قرّر السلطان في إمرة الركب الأول أحمد بن الجمال يوسف بن كاتب جكم في سنة ست وثمانين، فاتفق أن حضر الأمير شاهين هذا إلى القاهرة برسم =