(٢) الصواب: «وقتل معهما جمع وافر». (٣) انظر عن (سنقر العايق) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ١٩٧ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٤٦١، ٤٦٢، وتاريخ طرابلس ٢/ ٨٢ رقم ٤٧، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع. (٤) كتبت فوق السطر. (٥) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: «سنقر الظاهري شمس الدين أتابك طرابلس المعروف بالعايق وبالجعيدي أيضا، كان من مماليك الظاهر جقمق في أيام إمرته، وصيّر خاصكيا بعد سلطنته، ثم صار خازندارا صغيرا، وكان يعينه في بعض مهمات في كل قليل، ثم أمّره عشرة، ثم صيّره أمير اخورا ثالثا، ودام على ذلك إلى سلطنة المنصور فنقله إلى الأمير اخورية الثانية عوضا عن برسباي الإينالي المؤيّدي لما قبض عليه وبعثه إلى سجن الإسكندرية مع دولات باي، ويلباي الذي تسلطن بعد ذلك على ما تقدّم كلّ من ذلك في محلّه. ولما جرت الكائنة التي خلع فيها المنصور كان مستقرّ هذا من الذين معه وعنده بالقلعة، فلما تسلطن الأشرف إينال أخرجه منفيا إلى البلاد الشامية، ورأى بتلك البلاد الكثير من الخطوب والأهوال، وتنقل بها في عدّة أماكن بطالا، فيها بطرابلس، وكنا بها إذ ذاك. ولما تسلطن الظاهر خشقدم قدم إلى القاهرة فأمّره عشرة ثم صيّره من جملة روس النوب، ودام على ذلك إلى سلطنة الأشرف قايتباي فأخرجه إلى أتابكية طرابلس وبها توفي في هذه السنة. ورأيت من أرّخه في التي بعدها. وكان سنقر هذا عايق عند اسمه كثير الوقاحة والجرأة من يومه مع تهوّر زايد وإسراف على نفسه وانهماك في لذّاتها، وكان شجاعا مقداما عارفا بكثير من أنواع الفروسية مع قوّة عنده وشدّة بنية بدنية. وكان سنّه يوم مات زيادة على الخمسين سنة فيما أظن أو لم يبلغها، والله أعلم.