للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القضاة، وحضر الأتابك والأمراء القرانصة والأشرفية السلطانية. ووقع تحليف بعضهم لبعض، وخمدت الثائرة التي كادت أن تكون (١).

[صلاة وليّ العهد بالجامع الناصري]

وفيه في يوم عيد النحر خرج وليّ العهد الملك العزيز أبي (٢) المحاسن يوسف ولد السلطان إلى صلاة العيد بالجامع الناصريّ، وقد حضر الأتابك جقمق وجميع الأمراء فشهدوا الصلاة ومشوا في الخدمة حتى جلس العزيز بباب الستارة على عادة السلاطين، وخلع على الأتابك وعلى من جرت عادته بأن يخلع عليه في مثل هذا اليوم، ونزلوا، وقام العزيز فنهض إلى الحريم بعد نحر الضحايا بالحوش (٣).


(١) خبر التحليف في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ١٠٤٩، ١٠٥٠، ونزهة النفوس ٣/ ٤٢٠، وبدائع الزهور ٢/ ١٨٧، وشذرات الذهب ٧/ ٢٤٢.
(٢) الصواب: «أبو».
(٣) خبر الصلاة في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ١٠٥٠، ١٠٥١، ونزهة النفوس ٣/ ٤٢١، وبدائع الزهور ٢/ ١٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>