للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده سنة ثمان وثمانين وسبعمائة (١).

[وصول الحاج من غير أمير]

وفيه وصل الحاج بغير أمير معهم إلاّ الأول (٢).

[قدوم ابن الكويز من بلاد الروم]

وفيه قدم الزين عبد الرحمن بن الكويز إلى القاهرة من بلاد الروم، وصعد إلى بين يدي السلطان فخلع عليه وأنس إليه. وكان الذي قد فرّ إلى بلاد الروم في دولة الظاهر خشقدم مختفيا (٣).

[مكاتبة حسن الطويل للسلطان]

وفيه وصل قاصد حسن الطويل وعلى يده مكاتبة مرسله بالتهنئة بالملك وبعض هدية ليست بالكثير (٤).

[صفر]

[وفاة الأستاذ الشرواني]

[٢٧٤٥]- وفي صفر، في أول يوم منه، مات الأستاذ العلاّمة، الشمس محمد بن مرهم (٥) الشرواني (٦) الشافعيّ.

وكان إماما عالما، علاّمة، فاضلا، بارعا، كاملا، نادرة عصره، صوفيا، خيّرا، ديّنا، متواضعا، منجمعا، شهما على بني الدنيا، أعلم أهل زمانه في الفنون العقلية وخصوصا الحكمة، ماهرا في ذلك، وشهرته تغني عن مزيد ذكره.

ومولده سنة ثمانين وسبعمائة.


(١) وقال السخاوي: «ولد كما قال لي في ليلة الأربعاء سادس عشري المحرم سنة أربع وثمانين وسبعمائة، وكتبه مرة بخطه سنة اثنتين وتسعين، وقيل ثمان وثمانين أو أربع وتسعين بخط جامع ابن طولون. وقال المقريزي في عقوده بعد أن أسقط من نسبه عثمان أنه بظاهر القاهرة في يوم الأربعاء سابع عشري المحرم سنة ثمان وسبعين، فالله أعلم». (الضوء ٦/ ٢٦٣).
(٢) خبر وصول الحاج في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٢ أ، وإنباء الهصر ١١.
(٣) خبر قدوم ابن الكويز في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٢ أ، وبدائع الزهور ٣/ ١٩، وإنباء الهصر ١١، ١٢.
(٤) خبر المكاتبة في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٢ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٩، وإنباء الهصر ١٢.
(٥) في الضوء اللامع: «مراهم»، وفي إنباء الهصر ٩٢ فراغ في الأصل، أثبت فيه محقّقه د. حسن حبشي اسم «إبراهيم».
(٦) انظر عن (الشرواني) في: الضوء اللامع ١٠/ ٤٨، ٤٩ رقم ١٦٥، ووجيز الكلام ٢/ ٨٠٠، ٨٠١ رقم ١٨٤٠، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٣ ب، ٢٤٤ أ، وبدائع الزهور ٣/ ١٩، وإنباء الهصر ٩٢ - ٩٦ رقم ١٧. و «الشرواني»: منسوب لمدينة بناها أنو شروان محمود باد فأسقطوا أنو تخفيفا. (الضوء ١٠/ ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>