كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ذو القعدة - مقتل أمير عرك - ج: 2 - ص: 384

الموحّديّ، صاحب قسنطينة (١). من إفريقية. وأخو السلطان أبو (٢) فارس.

كان خالف على أخيه، ولم يعطه البيعة وهو بقسنطينة، فقبض عليه واعتقله فبغته الأجل في الاعتقال. وكان شجاعا جريئا.

[مقتل أمير عرك]

[٩٣٤]- وفيه قتل أمير عرك (٣) أبو بكر بن الأحدب، وقرّر في إمرته أخوه عثمان.

[ذو الحجّة]

[مرض السلطان]

وفي ذي حجّة توعّك السلطان وأرجف به ثم عوفي فزيّنت القاهرة، ونزل السلطان إلى الميدان، وصلّى صلاة العيد به على العادة (٤).

[وفاة النجم ابن أبي العزّ]

[٩٣٥]- وفيه مات النجم بن أبي العزّ (٥) قاضي القضاة أبو العباس أحمد بن إسماعيل بن محمد بن أبي العزّ بن صالح بن وهيب بن عطاء بن نصير بن جابر بن وهيب الأذرعيّ، الدمشقي، الحنفيّ.

وكان رئيسا، عالما، فاضلا، عارفا. تفقّه [بفقه] (٦) أبي حنيفة. ولّي قضاء بلده والقاهرة واستعفى عنها.

وكان له ولد أخ مجنون ضربه فقتله، فمات شهيدا.

---

(١) في الأصل: «مسطه».
(٢) الصواب: «أبي».
(٣) انظر عن (أمير عرك) في: السلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٨١، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٦٢٥، وإنباء الغمر ١/ ٥٢٩ وفيه «عرب كرك»، و ١/ ٥٣٣ كما هو أعلاه، وتاريخ ابن الفرات ج ٩ ق ٢/ ٤٧١، ٤٧٢، والدرر الكامنة ١/ ٤٧٠ رقم ١٢٦٦، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٩٠.
(٤) خبر مرض السلطان في: النفحة المسكية ٢٩٠، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٨١، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٦٢٣، وإنباء الغمر ١/ ٥٣٠، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٩١.
(٥) انظر عن (ابن أبي العزّ) في: إنباء الغمر ١/ ٥٣١، ٥٣٢ رقم ٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة ١/ ٦٢٥ - ٦٢٧، والسلوك ج ٣ ق ٢/ ٨٨٥، ٨٨٦، والدرر الكامنة ١/ ١٠٧ رقم ٢٩٥، ورفع الإصر ١/ ٥٥، والنجوم الزاهرة ١٢/ ١٦٠، والدليل الشافي ١/ ٤٠ رقم ١٢٨، والمنهل الصافي ١/ ٢٢٣ رقم ١٢٨، ووجيز الكلام ١/ ٣٢٦، رقم ٧٣٠، والطبقات السنية ١/ ٣٢٦ رقم ١٤٤، وشذرات الذهب ٦/ ٣٥٧، وبدائع الزهور ج ١ ق ٢/ ٤٩١.
(٦) إضافة على الأصل يقتضيها السياق.