(٢) الروض الباسم ١ / ورقة ٣١ أ. (٣) الروض الباسم ٣ / ورقة ١٠٥ أ. (٤) محلّة العويراتية، هي المحلّة التي فيها حاليّا مقابر المسلمين بطرابلس المعروفة بمقابر باب الرمل، إلى الجنوب من المدينة، ويحدّها شرقا الجبل المطلّ عليها ويعرف الآن بأبي سمراء، ومن الغرب جامع الأمير سيف الدين طينال الأشرفي الحاجب. وهي من أقدم محلاّت طرابلس المملوكية، يرجّح أن نسبتها إلى «العويراتية» أو «الأويراتية» وهم قوم من المغول فرّوا من قائدهم غازان إلى دولة المماليك في سنة ٦٩٥ هـ / ١٢٩٦ م. فأنزلهم السلطان العادل كتبغا على الساحل بين عثليث وقاقول، في فلسطين. ويظهر أنّ جماعة منهم وصلوا إلى طرابلس وأقاموا في المكان الذي نسب إليهم. (نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ٣١/ ٢٩٩، نزهة الناظر لليوسفي ص ١٦٩ بالحاشية) وقد ظلّت المحلّة تحمل اسمهم وتعرف بالعويراتية حتى العصر العثماني، انظر: دفتر مالية لواء طرابلس، رقم ١٠١٧ من محفوظات أرشيف الوثائق العثمانية برئاسة الوزراء التركية، استانبول (المحلّة رقم ٢٢) وكان يسكنها بين سنتي ٩٢٦ - ٩٤٣ هـ / ١٥٢٠ - ١٥٣٧ م، (١٨ أسرة) كلهم من المسلمين. وورد ذكرها في: دفتر مفصّل لواء طرابلس رقم ٣٧٢، المحلّة ذاتها رقم ٢٢، وكان يسكنها قبل سنة ٩٦٢ هـ / ١٥٥٥ م. (٢٨ أسرة) كلّهم من المسلمين. وذكرت أيضا في: دفتر إحصاء لواء طرابلس، رقم ٥١٣ لسنة ٩٧٩ هـ / ١٥٧١ م. المحلّة رقم ١٣ وقد انخفض سكانها إلى ١٣ أسرة. وهي مذكورة أيضا في سجلاّت المحكمة الشرعية بطرابلس. انظر: السجلّ رقم ٣ - لسنة ١٠٨٨ هـ - ص ١١٢ وفيه: «محلّة العويراتية ظاهر طرابلس».