كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

وفي صفر - القبض على جمال الكفاة - ج: 1 - ص: 96

وكان عالما، بارعا، فاضلا، راسخا في النحو، عارفا بفنون كثيرة.

سمع على جماعة، وأجاز له جماعة. وله شهرة طائلة وتصانيف حافلة، وشهرته تغني في ذلك عن (١) التعريف به.

ومولده سنة أربع وخمسين وستماية.

[القبض على جمال الكفاة]

وفيه كانت بمكة [كائنة] (٢) جمال الكفاة والقبض عليه وعلى جماعة معه من أهله والرامة، ووقعت الحوطة على موجوده، ونوّعت العقوبة عليه (٣).

[وفي ربيع الأول]

[ضعف واردات الدولة]

توقّفت أحوال الدولة لكثرة الإنعامات والمصارف والكلف، لا سيما على اتفاق (٤) المغنّية، وكانت جارية تضرب بالعود، وشغف بها السلطان جدّا، ولها أخبار تطول، وجريات تعول.

وكان المتحصّل للسلطان لا يفي بالمصروف، فوقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها (٥).

---

= ١٩٨٣، ١٩٨٦، ١٩٩٣، ١٩٩٤، وإيضاح المكنون ١/ ٢٤، ١٠١، ١٢٢، ٥٨٣ و ٢/ ١٩٩، ٤٤٦، ٦٢٤، ٦٥٥، ٦٥٧، ٦٧١، ٦٧٧، ٦٨٢، وهدية العارفين ٢/ ١٥٢، ١٥٣، وديوان الإسلام ٢/ ١٥٠، ١٥١ رقم ٧٦٢، والأعلام ٧/ ١٥٢، ومعجم المؤلفين ١٢/ ١٣٠، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع ٢/ ٢٤٦ - ٢٤٩، والمستدرك على المعجم الشامل ٢/ ١٢٢، ١٢٣، والمعجم المختص بالمحدّثين ٢٦٧، ٢٦٨ رقم ٣٤٤، والوفيات لابن رافع ١/ ٤٩٢ - ٤٨٤ رقم ٣٩٩، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٤٢، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧٢٣، ٧٢٤ رقم ٦٨٩، ومستفاد الرحلة والإغتراب ١٤٠ - ١٤٢، وعيون التواريخ، ورقة ٧٠، ٧١، والوفيات لابن قنفذ ٣٤٩ رقم ٧٤٥، ومفتاح السعادة ٢/ ٩٦، ١٠٥، وذيل تذكرة الحفاظ ٢٣، وعقد الجمان، ورقة ٣١٤ ب - ٣١٦ أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٢٢٠ - ٢٢٢ رقم ٦٢٦، وتاريخ الأدب العربي ٢/ ١٠٩، وذيله ٢/ ١٣٥، والمقفى الكبير ٧/ ٥٠٣ - ٥٠٨ رقم ٣٦٠٠، ودائرة المعارف الإسلامية ١/ ١٢٩، والرسالة المستطرفة ١٠١، وفهرس الفهارس ١/ ١٠٨، ١٠٩، وبدائع الزهور ١/ ١٩٩، ٢٠٠، وطبقات المفسّرين للداوودي ٢/ ٢٨٦ - ٢٩١ رقم ٦٠٨، وملء العيبة ٢/ ٢٥٢، ٢٥٥، ٣١٧، ٣١٩، وذيل التقييد ١/ ٢٨٣ رقم ٥٦٢، ودرّة الحجال ٢/ ١٢٢ - ١٢٤، والمنهل الصافي ٦ / ورقة ٧٧٣ - ٧٧٦، والردّ الوافر ٦٢ - ٦٧ رقم ٢٧، ووجيز الكلام ١/ ٨ - ١٠ رقم ٢.
(١) في الأصل: «عن ربد».
(٢) إضافة على الأصل يقتضيها السياق.
(٣) تاريخ الشجاعي ٢٧٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢/ ٤٠٧، والسلوك ج ٢ ق ٣/ ٦٦٣.
(٤) انظر عن (اتفاق) في: الدرر الكامنة ١/ ٨٠ رقم ٢١٦، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٩٦.
(٥) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٦٦٢.