للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصعد منهم ولا النفر الواحد، وذهبت الجامكية عليهم أصلا، وصاروا بعد ذلك يستعفون أن السلطان (١) إن لم يعطها لهم وإلاّ ركبوا، إلى غير ذلك من الإشاعات، فما التفت إلى ذلك. وعدّت هذه من النوادر (٢).

[تشميت السلطان لعاطس]

/ ٢٥٠ ب / وفيه كان الزين بن مزهر كاتب السرّ بقرب من السلطان فعطس، فشمّته السلطان، فعدّ الناس هذا من النوادر (٣).

[رمضان]

[مقدّمية الألوف بمصر]

وفي رمضان استقرّ تغري (بردي ططر) (٤) في جملة مقدّمي الألوف بمصر على تقدمة قجماس الإسحاقي، بحكم انتقاله إلى تقدمة قراجا الطويل المنتقل إلى نيابة حماه (٥).

[رأس نوبة النوب]

وفيه استقرّ في رأس نوبة النوب تمراز الشمسي، (عوضا) (٦) عن إينال الأشقر، المنتقل إلى إمرة سلاح (٧).

[نيابة القلعة]

وقرّر في نيابة القلعة ملاج اليوسفي الظاهريّ (٨).

[دخول يشبك إلى القاهرة]

وفيه كان دخول يشبك إلى القاهرة بعد أن احتفل له السلطان ونزل إلى داره ليلا ليتفقّد أحوالها قبل دخوله، وعقد له على أخت قانصوه خمسمائة وتهيئتها له بنحو العشرة آلاف دينار، وتهيئتها له، ثم الاعتناء بشأنه في يوم دخوله، وكان له موكبا حافلا (٩).


(١) في المخطوط: «اللطبان».
(٢) خبر امتناع الجنود له إشارة في بدائع الزهور ٣/ ٩٢.
(٣) خبر التشميت في بدائع ٣/ ٩٣.
(٤) عن هامش المخطوط.
(٥) خبر مقدّمية الألوف في: بدائع الزهور ٣/ ٩٣.
(٦) كتبت فوق السطر.
(٧) خبر رأس النوبة لم أجده في المصادر.
(٨) خبر نيابة القلعة في: بدائع الزهور ٣/ ٩٣، وذكر السخاوي: «ملج الظاهري جقمق نائب القلعة» وقال إنه مات في منتصف ربيع الثاني سنة اثنتين وتسعين. (الضوء اللامع ١٠/ ١٦٩ رقم ٧١٠).
(٩) الصواب: «وكان له موكب حافل».

<<  <  ج: ص:  >  >>