كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

حوادث سنة خمس وخمسين وثمانماية - جمادى الآخر - ج: 5 - ص: 338

سمع من العراقيّ، والتنوخيّ، وغيرهما.

ولم يكن عار (١) من فضيلة.

ومولده في سنة أحد (٢) وتسعين وسبعمائة.

[جمادى الآخر]

[قضاء الشافعية بطرابلس]

وفي جماد الآخر قرّر في القضاء الشافعية بطرابلس الشهاب الزهريّ (٣).

[نصرة المسلمين على الفرنج عند صور]

وفيه وصل ابن (٤) بشارة مقدّم العشير ببلاد الشام، وأخبر بطروق الفرنج في عشرين مركبا وزيادة مدينة صور، وأنه قاتلهم، وكانت النصرة للمسلمين، وأنه أسر منهم جماعة وقتل جماعة (٥).

[وفاة أمير المدينة المنوّرة]

[٢٢٥٥]- وفيه مات أمير المدينة المشرّفة أميان بن مانع (٦) بن علي بن عطيّة / ١٦٣ / بن منصور بن جمّاز بن شيحة، السيد، الشريف، الحسنيّ.

وكان قد عزل عنها بسليمان بن عزيز وحاربه، فانتصر سليمان عليه وهزمه، ثم تنقّلت به الأحوال حتى بغته الأجل وهو على إمرة المدينة.

[نظارة الأوقاف]

وفيه ولي عبد العزيز بن محمد الصغير نظر الأوقاف، ثم صرف من يومه (٧).

---

(١) الصواب: «عاريا».
(٢) الصواب: «سنة إحدى».
(٣) انظر عن قضاء طرابلس في: حوادث الدهور ٢/ ٣٢٧، والتبر المسبوك ٣٥٠، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري ٢/ ٦٤ رقم ٧٥، ومنتخبات من حوادث الدهور ١/ ١٠٥.
(٤) في الأصل: «بن».
(٥) خبر نصرة المسلمين في: حوادث الدهور ٢/ ٣٢٨، والتبر المسبوك ٣٥١، ومنتخبات من حوادث الدهور ١/ ١٠٥، وخطط الشام ٢/ ١٨٩، وتاريخ طرابلس ٢/ ١٨٩.
(٦) انظر عن (أميان بن مانع) في: حوادث الدهور ٢/ ٣٣٤ و ٣٥٠ رقم ١٢، والنجوم الزاهرة ١٦/ ٥، ٦، والتبر المسبوك ٣٥٦، والضوء اللامع ٢/ ٣٢١ رقم ١٠٤١، ووجيز الكلام ٢/ ٦٦٣ رقم ١٥٢١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٩٠.
(٧) خبر الأوقاف لم أجده في المصادر.