للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد التونسي، المغربي، المالكيّ

سمعه المؤلّف في سنة ٨٦٧ هـ‍. وقال: سمعت الكثير من فوائده، وأنس بي وصار يسألني عن أخبار هذه البلاد (١).

٢٥ - محمد ابن خطيب جامع العبّاد، أبو عبد الله

قال المؤلّف: سمعت خطبته وحضرت كثيرا من دروسه واستفدت من فوائده ستة شهور، وكان أجلّ علماء تلمسان (٢).

[٢٦ - محمد بن زكريا]

مفتي تلمسان (٣).

[٢٧ - محمد بن سليمان بن سعد الرومي الكافيجي (توفي ٨٧٩ هـ‍)]

أحد مشاهير شيوخه. ترجم له في كتابنا هنا (٤).

[٢٨ - محمد بن محمد بن سليمان الأوزاعي، الدمشقي، الصالحي، الطرابلسي، المعروف بالبابا (توفي ٨٦٩ هـ‍)]

أخذ عنه بطرابلس الشام، وكان يسكن بجوار دار والد المؤلّف. وقال عنه: وكنت قد لازمته كثيرا في الفقه والتعبير وأخذت عنه الكثير وانتفعت به فيها وله نظم، فمنه ما أنشدنيه لنفسه في شعبان سنة ٨٦١ هـ‍. مضمّنا:

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بساحل بحر للرباط فضيل

وهل أردن يوما حياة برنزها ... وهل يبدون في أبراج وظليل

وهل أشهدن يوما قتالا بمرجها ... إذا شاهدت عيني الدماء تسيل

وأضرب في أعناق قوم كوافر ... بصارم هنديّ للرقاب فصيل

فإن سلّم الرحمن فزت بنصره ... وإلاّ قتيل في الفلاة جديل

تحوم على شلوي خيول سوابق ... وذلك في ذات الإله قليل (٥)


(١) الروض الباسم ١ / ورقة ٣٧ أ.
(٢) الروض الباسم ١ / ورقة ٨٠ أ.
(٣) الروض الباسم ١ / ورقة ٨٠ أ.
(٤) نيل الأمل ٢ / ورقة ٢٥٦ أ.
(٥) الروض الباسم ٣ / ورقة ٣٩ و ٤٤ و ١/ ١٠٦ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>