للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بدء حركة السفر]

وفيه ظهرت حركة السفر واضطراب الجند لها، وأخذوا في شراء بعض ما يحتاجون إليه، وأشيع بأنه سينفق فيهم عن قريب (١).

[قراءة المولد النبوي]

وفيه كان المولد السلطانيّ بالقلعة على العادة، وقع فيه بعض نوادر ذكرناها في تاريخنا «الروض الباسم» (٢)، فيها طول (٣).

[اعتراض الجند نزول الأمراء للتجريدة]

وفيه تجمّع الكثير من جلبان (٤) السلطان ركبانا (٥) بالمحجر تحت القلعة، وعارضوا بعض الأمراء حين النزول من الخدمة، فأعادهم (٦) إلى السلطان يقولون إنهم لا يسافرون إلا إذا لم يبق بمصر (٧) أمير إلاّ وقد عيّن للسفر، وعرّضوا بذكر جماعة من الأمراء والخاصكية، بل والجند، بل وصرّحوا بآقبردي الدوادار، وأزدمر المسرطن. وجرت أمور يطول الشرح في ذكرها آلت إلى أن خرج الأمر السلطاني لهم بأن يجتمعوا بالحوش في غد هذا اليوم.

ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها، وما خلّى الجلبان ولا بقّوا (٨)، وانفصل المجلس بعد أن قاتل جدا على أنه يعمل مصالحهم. ومهما قالوه نعمل (٩) وتعمل مصالحهم على وفق مرادهم (١٠).

[النداء بالنفقة]

وفيه نودي بأنّ النفقة تكون في يوم الثلاثاء ثاني عشره. فتحقّق كل أحد أنّ السفر عمّال، وحرموا به قال (١١). وأسرّ (١٢) جماعة من الجند في هذا (١٣) اليوم أشياء من آلات السفر (١٤).

[مواجهة مستحقّي الوقف لآقبردي]

وفيه وقف جماعة من مستحقّي بعض الأوقاف لآقبردي الدوا [دا] ر (١٥) بسكون


(١) خبر بدء السفر لم أجده في المصادر.
(٢) في القسم الضائع منه.
(٣) خبر قراءة المولد في: بدائع الزهور ٣/ ٢٦٩.
(٤) في المخطوط: «الجلبان» ثم ضرب على «ال».
(٥) في المخطوط: «وكبانا».
(٦) الصواب: «فأعادوهم».
(٧) في المخطوط: «لم يبق مصر».
(٨) في المخطوط: «ولا بقو».
(٩) في المخطوط: «ومنهما قالوه عمل».
(١٠) خبر اعتراض الجند لم تذكره المصادر.
(١١) كذا.
(١٢) في المخطوط: «وأسرا».
(١٣) في المخطوط: «هذ».
(١٤) خبر النداء بالنفقة لم تذكره المصادر.
(١٥) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>