كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ربيع الآخر - إطلاق أمير الحاج العراقي - ج: 7 - ص: 77

يشبك الدوادار مشرف على أخذ قلعة الرها (١).

[٢٩٣٢]- ومات قتيلا في هذه الكائنة التي جرت بين [ابن] (٢) عثمان وبين زين بن (٣) حسن المذكور، وكان من أعزّ أولاده عنده.

ثم وصل لاجين دوادار يشبك (الدوادار) (٤) من عند أستاذه بمكاتبة منه تتضمّن كسرة عساكر حسن بن عثمان على ما وقع (٥)، وخلع السلطان على لاجين هذا (٦).

[إطلاق أمير الحاج العراقي]

وفيه أطلق السلطان رستم أمير حاج العراق، وأحمد القاضي، وأمر بتوجّههما إلى يشبك الدوادار بعد أن خلع عليهما (٧).

[وفاة الزين ابن قاضي عجلون]

[٢٩٣٣]- وفيه مات الزين ابن (٨) قاضي عجلون (٩)، عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعيّ، الدمشقي، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا، ناب في القضاء، وسمع على جماعة (١٠).

[جمادى الأول]

[وفاة برسباي الشرفي]

[٢٩٣٤]- وفي جماد الأول مات برسباي الشرفيّ (١١)، أستادار الصحبة، المتوجّه في الرسالة لابن عثمان.

---

(١) خبر انكسار حسن في: تاريخ البصروي ٥٩ باختصار.
(٢) إضافة للضرورة يقتضيها السياق.
(٣) في المخطوط: «بره ال بن» والعبارة مشوّشة، صحّحتها ترجيحا. ولم أقف على هذا الخبر في المصادر للتأكّد من صحّته.
(٤) هكذا في المخطوط عن الهامش.
(٥) الجملة هكذا في المخطوط، وهي غير واضحة، والمرجّح أنّ تكون: «كسرة عساكر حسن من ابن عثمان وعلى ما وقع».
(٦) خبر الإنكسار لم ينقله ابن إياس، ولم يذكره السخاوي.
(٧) خبر إطلاق الأمير لم أجده في المصادر.
(٨) في المخطوط: «الزين بن».
(٩) انظر عن (ابن قاضي عجلون) في: وجيز الكلام ٢/ ٨٤٩ رقم ١٩٣٨، والوء اللامع ٤/ ٨٧، ٨٨ رقم ٢٥٠، وتاريخ البصروي ٥٨، ٥٩، وحوادث الزمان ١/ ٢٠٢ رقم ٢٦٣.
(١٠) ولد في شوال سنة تسع وثلاثين وثمانمائة.
(١١) انظر عن (برسباي الشرفي) في: الضوء اللامع ٣/ ١٠ رقم ٣٩، وبدائع الزهور ٣/ ٩١.