للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان عالما فاضلا.

سمع على جماعة، منهم: البرهان الشاميّ، وأخذ عن الأكابر، وشهر بالفضيلة، وناب في القضاء.

ومولده تقريبا قبل التسعين وسبعمائة (١).

[قراءة المولد]

وفيه كان المولد بالقلعة وفرّقت فيه الشقق على القراء بالدراع (٢) على خلاف العادة، وعدّ من النوادر (٣).

[وفاة الشمس المرشدي]

[٢٤٠٨]- وفيه مات الشمس المرشديّ (٤)، سبط الكمال الدّميريّ، محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الوهاب المكي، الحنفيّ.

وكان فاضلا. أحضره (٥) على البرهان بن صدّيق، ثم سمع عليه كثيرا.

ومولده سنة ستّ وتسعين وسبعمائة.

[المناداة بتسعير الدراهم]

وفيه نودي على الدراهم الحلبية والشامية بثمانية عشر درهما من الفلوس الدرهم، وكانت بأربعة وعشرين قبل ذلك، فقامت قيامة العامّة حين سماع هذه المناداة وصاروا يقولون نخسر ثلث أموالنا، وبلغ السلطان ذلك على لسان ولده أحمد، وقد تشفّع به العامّة إلى أبيه، فنودي بإبطال ما نودي، حتى كان ما سنذكره (٦).

[إمرة الحاج]

وفيه خلع على ولد السلطان بإمرة الحاج، وعزمت أمّه الخوند زينب على الخروج للحجّ في هذه السنة مع ولدها (٧).


(١) في الضوء اللامع: ولد تقريبا سنة ثلاث أو أربع وسبعين وسبعمائة. وقيل: سنة سبعين. وقد وقع في الطباعة: وقتل سنة سبعين». وفي البدائع: مولده سنة تسعين وسبعمائة.
(٢) في الأصل: «الدراع». وفي النجوم الزاهرة: «القراء والمداح».
(٣) خبر المولد في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٠٣، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٨.
(٤) لم ترد ترجمة «المرشدي» في: الضوء اللامع، إذ لا يوجد فيه من اسمه محمد واسم جده إبراهيم. انظر: الضوء اللامع ٩/ ٢٣ - ٥٣.
(٥) كذا في الأصل. ويحتمل أن الصواب: «أحضره والده».
(٦) خبر المناداة بالتسعير في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٠٢، ١٠٣ و ١٠٤.
(٧) خبر إمرة الحاج في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٠٤، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>