للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان رئيسا، حشما، عارفا بأمور دنياه. تنقّل في عدّة ولايات.

[وفاة خشقدم السيفي]

[٢٨٠٦]- وخشقدم السيفي (١) جار قطلوا، أحد الأمراء بدمشق (٢).

[وفاة جانبك السيفي]

[٢٨٠٧]- وجانبك السيفي (٣) تغري برمش، دوادار السلطان بدمشق.

وكان مشهورا، كثير الدعوى (٤).

[وفاة شاد بك الحسني]

[٢٨٠٨]- وشاد بك الحسني (٥) الشعباني، أحد أمراء دمشق.

[وفاة عبد الرحمن الحمزاوي]

[٢٨٠٩]- وعبد الرحمن الحمزاوي (٦)، أحد الطبلخاناة بدمشق أيضا (٧).


(١) انظر عن (خشقدم السيفي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢٩ ب بالمتن والهامش، وبدائع الزهور ٣/ ٣٦، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٢) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: كان من مماليك الأمير جار قطلو نائب الشام، ثم تنقلت به الأحوال بعده حتى صيّر من جملة الأمراء بدمشق، وتوفي قتيلا في كائنة سوار. هكذا رأيته بخط بعض الناس ولا أعلم شيئا غير ما ذكرته.
(٣) انظر عن (جانبك السيفي) في: الضوء اللامع ٣/ ٦٢ رقم ٢٥١، والروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢٧ ب، ٢٢٨ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٣٦، وإنباء الهصر ١٠٩ رقم ٣٠.
(٤) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: كان من مماليك تغري برمش التركماني البهنسي نائب حلب المشهور الترجمة، وتنقّلت به الأحوال بعده فنزل في ديوان الجند السلطاني، ثم صيّر خاصكيا، ثم ولي نيابة قلعة صفد، ثم صيّر من مقدّمين (كذا) الألوف بدمشق، وولي دوادارية السلطان بها، وخرج في التجريدة هذه إلى سوار مع العسكر الشامي وبها بغته الأجل. وكان إنسانا متهوّرا، كثير الدعوى، ويظهر أنه من ذوي العقول التامة ومن أهل الرأي والتدبير والمعرفة، ولم يكن قريبا مما يدّعيه فضلا أن يكون ذلك فيه.
(٥) انظر عن (شاد بك الحسني) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٦ أبالهامش، وفيه: «شاد بك الحمزاوي»، وبدائع الزهور ٣/ ٣٦ وفيه كما هو مثبت أعلاه. ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٦) انظر عن (عبد الرحمن الحمزاوي) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٣٧ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٣٦، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٧) وقال المؤلّف - رحمه الله - في الروض: لا يحضرني الآن شيئا (كذا) من أحواله نعم أعلم أنه كان من خواص قانباي الحمزاوي نائب الشام، وأنه تأمّر بعده بدمشق طبلخاناه، وأنه توفي قتيلا في كائنة سوار في ذي الحجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>