كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

محرم - الخسف بأذربيجان - ج: 7 - ص: 337

[الخسف بأذربيجان]

وفيه أشيع بأنه خسف من أذربيجان جانبا (١).

[وفاة العلاء الحصني]

[٣٢٢٧]- وفيه مات العلاء الحصنيّ (٢)، علي بن محمد بن (٣) الحصنيّ الأصل، الشافعيّ، نزيل القاهرة.

وكان عالما، فاضلا، عارفا بالفنون.

أخذ عن جماعة من الأكابر، وجال الروم، والعجم، ومصر، والشام، وقطن بأخرة القاهرة وشهر بها وذكر. وعيّن رسولا إلى الروم، وناب في تدريس الفقه للشافعية بالأشرفية.

وكان متواضعا، حسن الهيئة والشكالة.

ومولده سنة ٨ (٤).

[وفاة طوغان السيفي]

[٣٢٢٨]- وفيه مات طوغان السيفي (٥) برد بك العجميّ.

أحد الجند السلطانيّ.

وكان خيّرا، ديّنا.

ذكر لي أنه سمع بدمشق ومصر، ولكن لم يحرّر سماعه.

وكان سنّه زيادة على التسعين.

[ازدياد أذى الجلبان للناس]

وفيه كثر الجلبان السلطان وتشويشهم على الناس، وحدث منهم أشياء فيها النادر الغريب في الأزل (٦).

---

(١) الصواب: «جانب». وخبر الخسف لم أجده في المصادر.
(٢) انظر عن (العلاء الحصني) في: وجيز الكلام ٣/ ٩٤٤ رقم ٢١٢١، والضوء اللامع ٥/ ٢٩٩، ٣٠٠ رقم ١٠٠٩، وبدائع الزهور ٣/ ١٩٩ وفيه: «علاي الدين».
(٣) في المخطوط بياض مقدار كلمة. وفي الضوء: علي بن محمد بن حسين.
(٤) هكذا في المخطوط، وفي الضوء اللامع: ولد بعيد الثلاثين وثمانمائة تقريبا.
(٥) لم أجد لطوغان السيفي ترجمة في المصادر.
(٦) خبر ازدياد الأذى لم أجده في المصادر.