للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان لا بأس به بالنسبة إلى غيره، وعنده (بشاشة) (١).

[سجن قاضي دمشق]

وفيه ورد الخبر من دمشق بأنه حمل قاضيها إسماعيل الناصريّ إلى سجن قلعتها لمال تأخّر عليه للخزائن السلطانية. هذا، وهو باق على قضائه (٢).

[الحريق بدمشق]

وورد الخبر أيضا بأنه وقع بدمشق حريق مهول (٣).

[ربيع الآخر]

[ضيافة الأتابك أزبك للأمراء]

وفي ربيع الآخر (٤) صنع الأتابك أزبك ضيافة حافلة ببولاق حضرها الأمراء، ولعبت أغربة لبعض المغاربة وعدّة مراكب بالبحر بين يديه، وبات هناك، وهرع الناس إلى الفرجة. وكانت ليلة مشهودة (٥).

[تفرقة النفقة على الجند]

وفيه كان (٦) تفرقة النفقة على الجند المعيّن للسفر، وجلس السلطان لذلك وعنده الأتابك أزبك، ودار بينهما كلام، وتغيّظ السلطان على بعض الجند، ومحى (٧) آخرين، وكثر تغيّظه وغضبه في هذا اليوم.

ثم بعد نهاية النفقة نزل المنادي من قبل السلطان فنادى بشوارع القاهرة بأنّ من له مطالبة على المعيّنين للسفر لا يطالبه إلاّ بعد عوده من التجريدة. فعدّ هذا من النوادر (٨).

[وزارة ابن الزرازيري]

وفيه خلع على الجمال [يوسف] (٩) بن الزرازيري كاشف البهنساوية (١٠)، واستقرّ


(١) كتبت فوق السطر.
(٢) خبر سجن القاضي لم أجده في المصادر.
(٣) خبر الحريق بدمشق لم أجده في المصادر.
(٤) في المخطوط: «ربيع الأول»، وهو سهو.
(٥) خبر ضيافة الأتابك لم أجده في المصادر.
(٦) الصواب: «وفيه كانت تفرقة».
(٧) الصواب: «ومحا».
(٨) خبر تفرقة الجند في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٧ باختصار.
(٩) الاسم ساقط من المخطوط، أضفناه للضرورة عن بدائع الزهور. ولم يذكر في: الضوء اللامع.
(١٠) في المخطوط: «البهسناوية»، وهو غلط. والتصويب من بدائع الزهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>