للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن أحمد بن نعيم (١) بن مقّدم (٢) بن حسن بن غانم بن محمد بن علم (٣) الطائي المالكي.

وكان عالما، فاضلا، بارعا في الفنون العقلية والنقلية، وصنّف التصانيف المشهورة، وولي عدّة وظائف كالتدريس بالشيخونية والظاهرية البرقوقية، وناب في القضاء، ثم وليه، وكذا مشيخه تربة الظاهر برقوق وغير ذلك. وسمع الحديث على عبد الرحمن البغدادي، وغيره.

ومولده سنة ستين وسبعمائة.

[قضاء المالكية]

وفيه عيّن السلطان قضاء المالكية الشيخ عبادة الزّرزائيّ، فلما بلغه ذلك اختفى بنفسه ودام حتى قرّر السلطان في القضاء البدر بن التّنسيّ، وخلع عليه بعد أيام عديدة، فظهر عبادة حينئذ (٤).

[قلق السلطان من حركة إينال الجكمي]

وفيه ورد الخبر من دمشق بكائنة إينال الجكمي التي قدّمناها، فانزعج السلطان لها وقلق، وجمع الأمراء للمشورة فأشاروا بخروجه للسفر، فأخذ في إظهار ذلك (٥).

[خروج نائب حلب عن الطاعة]

وفيه ورد الخبر بخروج تغري برمش نائب حلب عن الطاعة وإظهار ذلك وقيام فتنة بحلب بسبب ذلك وتحصين قلعتها (٦).

[الدعاء للعزيز بجامع دمشق]

وفيه ورد الخبر أيضا بأنّ إينال الجكمي أظهر النداء بدمشق بالأمان والاطمان (٧) والدعاء للملك العزيز يوسف بن الأشرف، وأنّ خطيب الجامع الأموي / ٣٦ / دعا للعزيز على المنبر في يوم الجمعة (٨).


(١) في الأصل: «تميم»، والتصحيح من المصادر. وهو بفتح النون وكسر العين المهملة.
(٢) ضبطه السخاوي بضم الميم، وفتح القاف وتشديد الدال المهملة المكسورة.
(٣) في الأصل: «علي». والتصحيح من المصادر.
(٤) خبر المالكية في: بدائع الزهور ٢/ ٢٠٧، ٢٠٨.
(٥) خبر القلق في: النجوم الزاهرة ١٥/ ٢٨٨، وبدائع الزهور ٢/ ٢٠٨.
(٦) خرب نائب حلب في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١١٠٩، ١١١١، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٢٨٨، ٢٨٩، ونزهة النفوس ٤/ ٦٩، ٧٠، وبدائع الزهور ٢/ ٢٠٨.
(٧) كذا. والصواب: «والإطمئنان».
(٨) خبر الدعاء في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١١١٢، ونزهة النفوس ٤/ ٧٠، ٧١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>