للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان صالحا، معتقدا.

[وفيات جماعة]

[٣٤٤٩]- وعبد الرحمن المجدوب (١).

[٣٤٥٠]- وسيدي محمد المجدوب (٢).

[٣٤٥١]- وستّي راضية (٣).

[وفاة عمر الروشني]

[٣٤٥٢]- وفيها مات الشيخ الصالح المسلّك، عمر الروشني (٤) الأنصواني، الرومي، الصوفي، الحلوانيّ، أبو حفص.

نزيل تبريز، وكان من عباد الله الصالحين وحزبه المفلحين، ومن أهل الدين واليقين. وكان في (بدايته) (٥) من الطلبة، وتعانى الأدب، وقال الشعر الحسن بلغة الترك، ثم ترك جميع ذلك وتبع طريق القوم وتسلّك، وظهرت له كرامات، وقطن تبريز، وتسلّك على جماعة، وطار صيته.

وبلغنا خبر موته بالقاهرة في أوائل ربيع الآخر.

[وفاة فتح الله الشرواني]

[٣٤٥٣]- وفيها مات العلاّمة، عالم شروان وشماخي، وتلك النواحي، الشيخ فتح الله بن محمد الشرواني (٦)، الشافعيّ.

وكان من كبار علماء عصره، وإليه المرجع بتلك البلاد، بارعا في الفنون، عارفا بالهيبة، مع حسن سمت وهيئة وشكالة، وخير، ودين، ووجاهة.

[وفاة ابن الأنبابي]

[٣٤٥٤]- وفيها مات شاهين النوروزيّ (٧) ابن الأنبابي.

الكاتب المجيد. وكان بشوشا أدوبا، حشما، وكتب كتابة حلوة جيّدة.


(١) لم أجد لعبد الرحمن المجذوب ترجمة في المصادر.
(٢) لم أجد لمحمد المجذوب ترجمة في المصادر.
(٣) لم أجد لستي راضية ترجمة في المصادر.
(٤) لم أجد لعمر الروشني ترجمة في المصادر.
(٥) كتبت فوق السطر.
(٦) لم أجد للشرواني ترجمة في المصادر.
(٧) انظر عن (شاهين النوروزي) في: الضوء اللامع ٣/ ٢٩٤ رقم ١١٢٧ وفيه: «شاهين النوري»، ولم يؤرّخ لوفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>