للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبينا هو في أثناء توجّهه إذ ثار به الكثير من العوامّ والغوغاء، وكادوا أن يبطشوا به بعد الوقيعة فيه، ولولا قانبك ردعهم عنه وردّهم، وإلاّ أوقعوا به ما لا خير فيه، وعدّت هذه من نوادر الغرائب (١).

[خوند الخوندات الكبرى]

وفيه تحوّلت الخوند زينب ابنة جرباش قاشق إلى قاعة العواميد وصيّرت خوند الخوندات الكبرى، عوضا عن الخوند مغل البارزية (٢).

[شعبان]

[تقرير تنم بالتقدمة]

وفي شعبان قدم تنم من عبد الرزاق عن حلب إلى القاهرة [و] قرّر في تقدمة قانباي الحمزاوي (٣).

[الإفراج عن الولي السفطي]

وفيه أفرج عن الولي السفطي من المقشّرة إلى مجلس العلم البلقيني، فخرج إليه ماشيا، ووكّل (به) (٤) عنده. ثم أطلق بعد يوم، وأمر بالتّوجّه إلى منزله.

/ ١٢٦ / ثم بعد أيام طلب إلى مجلس القاضي الحنبلي بأمر من السلطان. ثم تكرّرت عليه المحن. وجرت عليه أمور يطول الشرح في ذكرها (٥).

[وفاة الفتح بن أبي الوفاء]

[٢١٤٧]- وفيه مات الفتح بن أبي الوفاء (٦)، الشيخ، العارف، المسلّك، محمد بن أحمد بن محمد بن محمد السكندري، الوفائي، الشاذلي، المالكيّ.

وكان عالما، فاضلا، بارعا، ناظما، ناثرا، واعظا، مذكّرا، له الفضائل الجمّة، وبه النفع العامّ.


(١) خبر سجن السفطي في: بدائع الزهور ٢/ ٢٦٦.
(٢) خبر الخوند في: التبر المسبوك ٢٠٩، وبدائع الزهور ١٥/ ٢٦٦.
(٣) خبر تنم في: حوادث الدهور ١/ ١٧٧، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٨٥، وبدائع الزهور ١٥/ ٢٦٦.
(٤) كتبت فوق السطر.
(٥) خبر الإفراج في: حوادث الدهور ١/ ١٧٥ و ١٧٦ و ١٧٧، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٨٥، ٣٨٦، وبدائع الزهور ٢/ ٢٦٦.
(٦) انظر عن (ابن أبي الوفاء) في: حوادث الدهور ١/ ١٧٧ و ١٩٠ - ١٩٣ رقم ١٢، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٥٢٨، ٥٢٩، والذيل التام، ورقة ٩٠ أ، والتبر المسبوك ٢٤٧، ٢٤٨، والضوء اللامع ٧/ ٩٢، ٩٣ رقم ١٨٦، ووجيز الكلام ٢/ ٦٢٩ رقم ١٤٣٩، وبدائع الزهور ٢/ ٢٦٦، وشذرات الذهب ٧/ ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>