للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاة قلمطاي المصرطن]

[٢٩٠٤]- / ٢٣٨ أ / وفيه مات قلمطاي (١) (المصرطن) (٢) الإسحاقي، الأشرفيّ، أحد العشرات.

وكان حشما، خيّرا، ديّنا، ذا عصبيّة، مع شجاعة وفروسية.

[وصول قانباي بالبشارة]

وفيه وصل قانباي صلق بالبشارة (بالقبض على سوار) (٣) من (٤) زمنطوا (٥) إلى القاهرة في ثلاثة عشر يوما (٦).

[تقييد المفسدين من العرب بالسلاسل]

وفيه سافر الأتابك أزبك ومعه عدّة من الأمراء، واختلف الناس في سفره وأنه إلى أين، ثم عاد بعد أيام ومعه عدّة من العرب المفسدين في السلاسل (٧).

[وفاة تنبك السيفي]

[٢٩٠٥]- وفيه مات تنبك السيفي (٨) ألماس الأشرفيّ، نائب البيرة.

[عرض الجند واختبارهم بلعب الرمح]

وفيه عرض السلطان الجند من المماليك وأولاد الناس وأحضر عدّة من الرماح ليلعب بها بين يديه حتى يمتحن من يعرف ذلك ممّن لا يعرفه، وحصل على كثير من أولاد الناس بل وغيرهم مالا عنه مزيد من النكد، فصار لما يعمل به من يعمل لا يعجبه ذلك فيوبّخ ويقرّع الكثير من أهل المعرفة بالفنّ، فما بالك بغيرهم، ولا زال يلعب بين يديه حتى انتهى مراده، ثم أخذ في التأكيد على أولاد الناس بأنهم [يعرضوا] (٩) وأنه يعرض ثانيا (١٠).


(١) انظر عن (قلمطاي) في: الضوء اللامع ٦/ ٢٢٤ رقم ٧٥٢.
(٢) كتبت فوق السطر.
(٣) ما بين القوسين كتب فوق السطر.
(٤) وضع الناسخ إشارة بعد «من» وكتب على الهامش: «قلعة زمنطوا وقد ذكرنا كيفية ذلك في تاريخنا الروض الباسم، ولما وصل هذا الخبر للسلطان سرّ به جدا وخلع على قانباي وحصل له الخلع الكثير من الأمراء وغيرهم. ووصل قانباي بهذه البشارة».
(٥) في المخطوط: «زبنطوا».
(٦) خبر البشارة في: تاريخ الأمير يشبك ١٤٣ (بالحاشية) و ١٤٨، وبدائع الزهور ٣/ ٧٢، ٧٣.
(٧) خبر تقييد المفسدين لم أجده في المصادر.
(٨) انظر عن (تنبك السيفي) في: بدائع الزهور ٣/ ٧٤، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(٩) في المخطوط لفظ مبهم: «يد منعّرا». وما أثبتناه ترجيحا.
(١٠) خبر عرض الجند في: بدائع الزهور ٣/ ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>