للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عمارة المسجد النبوي]

وقدم الصنّاع والعمال الذين (١) كانوا توجّهوا لأجل عمارة المسجد النبويّ، وقد أنهوا العمل وجاء بناء حسنا (٢).

[تعيين التجريدة إلى حلب]

وفيه عيّن السلطان تجريدة ثانية نحوا من الأربعمائة تخرج إلى حلب تقوية لمن تقدّمها، وعيّن بعد ذلك تمراز مقدّما عليها (٣).

[العثور على مال دفين لابن الصعيدي]

وفيه وجد لابن الصعيدي مبلغا (٤) له صورة كان مدفونا، فدلّ عليه (٥).

يقال إنه نحوا (٦) من ثلاثين ألف دينار.

[وفاة العلم بن المرضعة]

[٣٢٦٤]- وفيه مات الشمس، العلم بن المرضعة (٧).

وقد جاوز السبعين.

محمد بن (عمر بن أحمد بن) (٨) عمر الطولونيّ (٩).

وكان إنسانا حسنا، خيّرا (١٠)، ديّنا، ساكنا، يحبّ فعل الخير، وله صيت وشهرة.

وهو الذي أنشأ الجامع اللطيف بخط الحجّارين بطريق المراغة بقرب الصليبة الصغرى الطولونية.


(١) في المخطوط: «الذي».
(٢) خبر عمارة المسجد في: وجيز الكلام ٣/ ٩٤٨ وفيه: «استهلّت [السنة] وقد كمل الحرم الشريف المدني كله، ولم يبق منه شيء أصلا، وكذا لم يبق من المدرسة السلطانية غير الترخيم وبعض تتمّات من أعلاها وسكن بعض خلاويها، وانتهى الفرن والطاحون. وما تمّ محرّمها حتى وصل شادّ عمائر الحرمين منها لمكة، وناظرها للقاهرة. .». وانظر: حوادث الزمان ١/ ٢٩٠، ومفاكهة الخلان ١/ ٦٢.
(٣) خبر تعيين التجريدة في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٥، ٢٠٦.
(٤) الصواب: «مبلغ».
(٥) خبر العثور على المال لم أجده في المصادر.
(٦) الصواب: «نحو».
(٧) في المخطوط ورد بعدها كلمة باهتة لا محلّ لها: «ميه».
(٨) ما بين القوسين كتب فوق السطر.
(٩) لم أجد للطولوني ترجمة في المصادر.
(١٠) في المخطوط: «حرا».

<<  <  ج: ص:  >  >>