(٢) خبر إمرة الحاج في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٧ أ، وبدائع الزهور ٣/ ٢٣، ٢٤، وإنباء الهصر ٢٩. (٣) خبر الاستيلاء في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٧ أ، وإنباء الهصر ٢٩. (٤) في الأصل: «حواض». (٥) في الأصل: «لشا». (٦) خبر وصول المكاتبة في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٠٧ أ، ب، وفيه: «في هذه الأيام وردت على السلطان مكاتبة من بعض خواصه بالبلاد الحلبية، وفي طيّها كتاب من شاه سوار بن دلغادر لبعض الرعايا بالبلاد الشامية، فظفر به هذا المرسل وبعثه إلى السلطان ليقف عليه ويعلم منه أحوال شاه سوار هذا وما هو فيه من العظمة الزائدة، وأراد هذا المرسل بذلك إظهار خدمة للسلطان، فكان صورة ما في هذا الكتاب ما كتب في رأسه من لفظه هو بمفردها إشارة إلى الله تعالى، ثم تحتها بيسير مكتوب «وما النصر إلا من عند الله»، وهو في مكان ما يكتب في هذه البلاد «الملكي، الفلاني»، ثم تحت ذلك مكتوب العلامة بالرمل المذهب الذي يستعملونه في تلك البلاد الرومية والعجمية أيضا. ثم كتب تحت هذه العلامة ما هذا نصّه: «السبب الباعث لتسطير هذا الكتاب، والمعنى الموجب لتحرير هذا الخطاب، إن المقرّ الكريم، العالي، المولوي، الأميري، الكبيري، الزيني، المظفّر، أعزّ الله أنصاره، وضاعف اقتداره، أشار إلى الأمن والأمان بالدليل والبرهان بين التجار والقوافل وأبناء السبيل وغيرها من أركان البيع والشرى (كذا) والفلاحين والحرائين والصادرين والواردين والمترددين بالمملكة الشامية والحلبية والطرابلسية وغيرها من الغرباء وأهل / البلاد بالحضور التام بين الناس والأنام إلى المملكة الدلغادرية فمن حضر فيها يكونون آمنين على أنفسهم وأموالهم وذراريهم ودوابّهم من غير تعارض الإجماع ولا مراحم، والله يحرسه بالملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين بحق محمد وآله أجمعين والله على ما نقول خبير، وما لنا من دون [الله] من وليّ ولا نصير، إن شاء الله تعالى. كتب في مستهلّ أول ربيعين من سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة، والحمد لله وكفى، وصلّى الله على محمد المصطفى. ثم كتب على هامش هذا المكتوب من آخره بمقام مدينة الأبلستين. وانظر: إنباء الهصر ٢٩، ٣٠.