للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان إنسانا أدوبا، حشما، عارفا، فكه المحاضرة، يدري لغة الحبش.

ومولده بعد العشرة وثمانماية (١).

[وفاة شيخ العشير بنابلس]

[٣٢٦٨]- وفيه مات مسجونا بالبرج من قلعة الجبل، حرب بن أبي بكر (٢) بن محمد بن علي بن عبد القادر، شيخ العشير بنابلس، بعد أن جرت عليه خطوب وأهوال.

وكان لا بأس به.

[ربيع الأول]

[نهب آل فضل لبلاد الرحبة]

وفي ربيع الأول قدم نائب الرحبة فأخبر السلطان بأنّ طائفة من عصاة عربان آل فضل حضروا إلى بلاد الرحبة مظهرين الطاعة والإنابة، ثم أخذوا في نهب البلاد وتخريبها (٣) حتى فطن بهم، ففرّوا عائدين من حيث جاءوا (٤).

[مقتل قانبك جشحه]

[٣٢٦٩]- وفيه كانت قتل (٥) قانبك جشحه (٦) وغيره من العسكر المصري على يد علي الدولة (٧) بن دلغادر.

وكان قد خرج قانبك هذا مع جيش معه، فيهم:

قرابك بن أوزار (٨) أمير الجون (٩).

وشاد بك دوادار نائب الشام (١٠).

وغيرهم من جماعة من الجند فالتقوا بطائفة من عسكر علاء الدولة، وهو فيهم.


(١) الصواب: «العشرة والثمانمائة».
(٢) انظر عن (حرب بن أبي بكر) في: الضوء اللامع ٣/ ٨٩ رقم ٣٥٦ وفيه: «حرب بن بن عبد القادر شيخ جبل نابلس»، وبدائع الزهور ٣/ ٢٠٦.
(٣) في المخطوط: «تخربها».
(٤) خبر نهب آل فضل لم أجده في المصادر.
(٥) الصواب: «كان قتل».
(٦) انظر عن (قانبك جشحة) في: بدائع الزهور ٣/ ٢٠٦، ولم يذكره السخاوي في: الضوء اللامع.
(٧) هكذا، وهو علاء الدولة، وعلاي الدولة.
(٨) في المخطوط: «أوراز»، والتصحيح من: الضوء اللامع ٦/ ٢١٤ رقم ٨١٢ ومما سيأتي بعد قليل.
(٩) نائب الشام هو: قجماس.
(١٠) كان اللقاء في مكان يقال له «الأندرين». (الصوء ٣/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>