كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

شوال - خروج الحاج - ج: 8 - ص: 83

[خروج الحاج]

وفيه خرج الحاج، والأمير بالمحمل أزدمر تمساح، / ٣٦٨ ب / وبالأول خير بك كاشف المحلّة. وخرج أزدمر (كاشف المحلّة) (١) أيضا (٢).

[سقوط إنسان على آخر]

واتفق من النوادر أنّ إنسانا ضخما بدينا كان جالسا للتفرّج على المحمل ببرج الطبلخاناة السلطانية من القلعة، فسقط على إنسان تحته، فما [ت] (٣) المسقوط (٤) عليه لوقته (٥).

[وفاة المجد الشطرنجي]

[٣٤٤٠]- وفيه مات المجد الشطرنجيّ (٦) العاليه، إسماعيل بن يحيى بن علي بن أحمد المهاجري، الحنفيّ.

وكان فاضلا. وله ميزة في نقل الشطرنج، ويحكى عنه فيه أشياء كالخرافات.

ومولده بعد الثلاثين وثمانماية (٧).

[وفاة نائب سيس]

[٣٤٤١]- وفيه مات قانصوه (الجمالي (٨)، نائب سيس.

وكان خيّرا، ديّنا، عاقلا، عارفا.

[ضرب ناظر الدولة بالمقارع]

وفيه ضرب) (٩) (موفّق الدين) (١٠) الأسلميّ، ناظر الدولة، بالمقارع، وأسلم لآقبردي الدوادار (١١).

---

(١) ما بين القوسين مطموس.
(٢) خبر خروج الحاج في: وجيز الكلام ٣/ ١٠١٣، وبدائع الزهور ٣/ ٢٤٤.
(٣) ساقطة من المخطوط.
(٤) كذا.
(٥) خبر سقوط إنسان لم أجده في المصادر.
(٦) انظر عن (المجد الشطرنجي) في: الضوء اللامع ٢/ ٣٠٨، ٣٠٩ رقم ٩٦٣، وبدائع الزهور ٣/ ٢٤٤، وله شعر.
(٧) في الضوء ٢/ ٣٠٩ مات بغزّة في مرستانها سنة ثلاث وتسعين أو التي قبلها. ومولده في أواخر سنة أربع وثلاثين وثمانمائة أو أوائل التي قبلها بالقاهرة.
(٨) لم أجد لقانصوه الجمالي ترجمة في المصادر.
(٩) ما بين القوسين كتب على حاشية المخطوط.
(١٠) ما بين القوسين تكرّر في المتن والحاشية. وفي البدائع: «موفق الدين بن القمص».
(١١) خبر ضرب الناظر في: بدائع الزهور ٣/ ٢٤٤.