(٢) انظر عن (محمد بن جاني) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٤٢ أ، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع، ولا ابن إياس في بدائع الزهور. (٣) في الروض: ولد ببلاد الأبلستين قبل الأربعين وثمانمائة، وبها نشأ، ثم ارتحل منها إلى بلاد الروم واشتغل بها وجال عدّة من بلادها، وقرأ الكثير من الفنون ما بين صرف ونحو ومنطق وحكمة وأصول دين ومعان وبيان حتى صار له ميزة، ثم قدم القاهرة بعد سلطنة الظاهر خشقدم فقطنها بالخانقاه الشيخونية ورتب له بها شيء على غيبة صوفتها، وأخذ في الاشتغال بالعلوم الشرعية فلازم شيخنا العلاّمة النجم وقرأ عليه الكثير من الفقه وغيره، وأخذ أيضا عن التقيّ الحصني، وحضر دروسا على شيخنا الكافيجي، ثم لازمني مدّة، فقرأ عليّ الكثير من الفقه واللغة وغير ذلك. وكان ذا ذكاء مفرط، ولا زال يدأب في العلوم الشرعية مع البحث الحسن، وعرف جماعة من أعيان الأتراك، وبينا هو في أثناء تحصيله بغته أجله وتوفي مطعونا في شهر رمضان. (٤) انظر عن (حسن الكيلاني) في: الروض الباسم ٤ / ورقة ٢٢٨ ب، ٢٢٩ أ، ولم يذكره السخاوي، ولا ابن إياس. (٥) الصواب: «وهو شاب». (٦) وقال في الروض: نزيل الخانكاه الشيخونية، قدم / القاهرة في أواخر سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، وأنزله شيخنا الكافيجي رحمه الله بخلوة من الخانقاه الشيخونية. وجدت له فضيلة وطلب علم، وأخبر أنه أخذ عن جمع جمّ من علماء بلاده وغيره، وأنه جال الكثير من البلاد، وأنه أقام بدمشق مدة بصالحيتها، ثم ببيت المقدس، وكان حسن الكتابة، يجيد كتابة المنسوب، وكتب بخطه كثيرا. وكان حسن السمت والملتقى، كثير البشاشة، وطلاقة الوجه، حسن الهيئة، يظهر التجمّل في شونه (كذا)، وعنده تديّن وخير، مع تعاظم وشمم، وأخذ يسيرا عن شيخنا العلاّمة الكافيجي، وكتب شيئا من تصانيفه، وتوفي في سابع عشر شهر رمضان وهو شاب، أظنّه لم يبلغ الأربعين، وترك شيئا من الكتب بخطه الحسن وغير ذلك. وأوصى لشيخنا الكافيجي وللشيخ علاء الدين الكيلاني بلديّه بأن له موروثا ببلاده، ولا زال موجوده تحت يد شيخنا حتى مات، فاستولى عليه ديوان الحشرية مع موجود شيخنا رحمه الله تعالى.