للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مقدّمية الألوف بدمشق]

وفيه قرّر في جملة مقدّمين الألوف بدمشق سودون البرقيّ (١).

[توسيط برسباي الخاصكي]

[٢٥٨٢]- وفيه وسّط السلطان برسباي الخاصكي (٢) وأحد الدوادارية.

وكان قد بلغه عنه أشياء فأحضره وأمر بضربه بين يديه فصار يقول في أثناء ذلك: أنت الذي أمرتني بقتل جانبك نائب جدّة، فقال له: كذبت علي، وقد اعترفت بالقتل، فاقتلوه، فوسّط بين يديه بالحوش.

[توسيط قانم]

[٢٥٨٣]- وكان قد وسّط آخر يقال له قانم (٣)، ممّن تمالى (٤) مع برسباي هذا في قضية أريد فيها الفتك بالسلطان في بعض الليالي بعد كائنة جانبك نائب جدّة، حتى بعث السلطان إلى قايتباي المحمودي، وكان شادّ الشراب خاناه فأدركه بعدّة من العسكر ليلا، وصعد إليه من جهة باب السلسلة، / ١٥٨ أ / ومن تمالى (٥) من المماليك في غفلة عن ذلك حتى عرفوا فسكنوا، وكان في ذلك خلاص السلطان.

وقد بيّنا هذه الكائنة برمّتها في تاريخنا «الروض الباسم» (٦) في حوادث السنة الماضية.

[إعادة ابن البقري إلى الوزارة]

وفيه أعيد المجد بن البقري إلى الوزارة بعد اختفاء يونس بن جردبغا (٧).

[دويدارية السلطان]

وفيه قرّر شرمرد (٨) المؤيّدي أحد العشرات في دويدارية السلطان بدمشق على إمرة طبلخاناة بدمشق كانت أعطيت لأزدمر الطويل.


(١) خبر المقدّمية في الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٤ أ.
(٢) انظر عن (برسباي الخاصكي) في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٨٢، والروض الباسم ٢ / ورقة ٧٤ أو ٨٢ ب، وبدائع الزهور ٢/ ٤١٣، ٤١٤.
(٣) انظر عن (قانم) في: الروض الباسم ٢ / ورقة ٧٤ أو ٣ / ورقة ٨٧ ب.
(٤) كذا. والمراد: «تمالأ».
(٥) كذا. والمراد: «تمالأ».
(٦) ج ٢ / ورقة ٧٤ أو ٣ / ورقة ٨٧ ب.
(٧) خبر ابن البقري في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٨٢ وفيه: «جربغا» والروض الباسم ٢ / ورقة ٧٤ أ، وبدائع الزهور ٢/ ٤١٤.
(٨) يقال: «شرمرد» و «شرامرد».

<<  <  ج: ص:  >  >>