كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

سنة ثلاث وستين وثمانماية - جمادى الآخر - ج: 6 - ص: 57

[جمادى الآخر]

[نيابة طرابلس]

وفي جماد الآخر دخل إياس الطويل إلى طرابلس على نيابتها وباشرها بأقبح سيرة، وظلم وعسف (١).

[الطاعون بحلب]

وفيه فشا الطاعون بحلب وبلادها وجرف الناس جرفا (٢) حتى وصل إلى القاهرة بعد ذلك في الآتية.

[رجب]

[القبض على الشرف الأنصاري]

في رجب قبض على / ١٢٥ أ / الشرف الأنصاريّ، وسلّم لفيروز الخازندار، فوكّل به بطبقة الزمّامية ليصادره على مال، وصرف عن نظر الجيش (٣).

ثم قرّر فيها البرهان بن الديريّ (٤).

وقرّر في نظر الكسوة أحمد بن الكويز (٥).

[وفاة البرهان بن الأشقر]

[٢٤٦٣]- وفيه مات البرهان بن الأشقر (٦)، إبراهيم بن محمد بن عثمان بن سليمان القرميّ الأصل، التركي، القاهري، الحنفيّ.

وكان شابّا ذكيا، اشتغل وقرأ وسمع، وأسف والده المحبّ ناظر الجيش عليه حتى لحق به، وكان بينهما أياما (٧). فإنّ هذا مات في أوائل رجب أو أواخر جماد

---

(١) خبر نيابة طرابلس في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٨، ومنتخبات من بدائع الزهور (طبعة كتاب الشعب، مصر) ٤/ ٤٤٦، وهو توفي سنة ٨٧٧ هـ‍. (بدائع الزهور ٣/ ٣٥٠، وصفحات لم تنشر من بدائع الزهور - طبعة دار المعارف، مصر ١٩٥١ - ص ١٤ وطبعة ١٩٦٣ - ج ٣/ ٧١، وتاريخ طرابلس ٢/ ٥١ رقم ١٢١).
(٢) خبر الطاعون في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٩، وبدائع الزهور ٢/ ٣٥٢.
(٣) خبر القبض على الأنصاري في: النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٩، وبدائع الزهور ٢/ ٣٥٢، ٣٥٣ وفيه سلّم إلى خاير بك الخازندار.
(٤) النجوم الزاهرة ١٦/ ١٢٩، بدائع الزهور ٢/ ٣٥٣.
(٥) بدائع الزهور ٢/ ٣٥٣.
(٦) انظر عن (ابن الأشقر) في: الضوء اللامع ١/ ١٥٣، ١٥٤، وبدائع الزهور ٢/ ٣٥٣ وفيه يعرف بابن سليمان القرمي. ولم يذكر في الطبقات السنية في تراجم الحنفية للغزّي، مع أنه حنفيّ.
(٧) الصواب: «وكان بينهما أيام».