للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذو الحجة]

[غلاء البرسيم]

و (في) (١) ذي حجّة غلا سعر البرسيم الأخضر حتى أبيع الفدّان بعشرة دنانير (٢).

[نكد الناس لعدم الأضاحي]

وفيه لم يظهر الضحايا (٣) التي جرت عادة الناس بجلبها وبيعها بمصر، وحصل عند الناس نكد بواسطة ذلك، ووقع من جلبان السلطان أمور يطول الشرح في ذكرها، أفصحنا عنها في تاريخنا «الروض الباسم» (٤)، وتركناها هاهنا لطولها (٥).

[الاختلاف حول عيد الأضحى]

وفيه كثر القال والقيل وإشاعات للناس (٦) بأنّ عيد النحر يكون في يوم الثلاثاء، وكبّر بعضا (٧) من الناس في فجر يوم الإثنين ببعض مدارس الحنفية تكبير التشريق بعد صلاة الفجر بناء على أنه يوم عرفة، [و] لم يتبيّن الحال، بل وسئل قاضي القضاة الشافعية عن ذلك، فأجاب بأنه ما ثبت الشهر عنده إلاّ بالإثنين بتمام العدد، وأنه لم يعتمد على إخبار من أخبر برؤيته يوم الأحد، وفشا الكلام على أنّ العيد بالأربعاء، وأمسك من كبّر في هذا النوع عن التكبير بعد ذلك (٨).

[المطر والوحل عند صلاة العيد]

وفيه في يوم عيد النحر أصبحت الأرض موحلة لمطر أصابها ليلا، وكان كثيرا بحيث تكلّف الكثير من الناس المشقّة في مرورهم إلى صلاة العيد (٩).

[وفاة ابن المبارك شاه]

[٣٣١٦]- وفيه مات الشهاب، أحمد بن مبارك شاه (١٠) الحنفيّ.


(١) كتبت فوق السطر.
(٢) خبر غلاء البرسيم في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(٣) الصواب: «لم تظهر الأضاحي».
(٤) في القسم الضائع منه.
(٥) خبر نكد الناس في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(٦) الصواب: «إشاعات الناس».
(٧) الصواب: «وكبّر بعض».
(٨) خبر الاختلاف لم أجده في المصادر.
(٩) خبر المطر والوحل في: بدائع الزهور ٣/ ٢١٣.
(١٠) لم أجد لابن مبارك شاه ترجمة في المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>