للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطلعه، وزاد كلام الناس ونقص في سببه وما يدل عليه. وكان من نوادر الكواكب (١).

[جمادى الآخر]

[وفاة قاضي الإسكندرية]

[٢٣٩٠]- وفي جماد الآخر مات قاضي الإسكندرية، الشهاب أحمد المحلّي (٢)، الشافعيّ.

وكان تاجرا، كثير المال، قليل الحظ من العلم. وولي قضاء الإسكندرية على خلاف ما جرت به العادة من ولاية المالكية.

ومات وهو في عشر السبعين.

[القبض على الزين الأستادار]

وفيه قبض على الزين الأستادار بسبب تأخيره منفق (٣) الجامكية في هذا الشهر، وضرب نحوا من عشرين عصّى، ثم أقيم وأمر بالسداد، فما انشرح لذلك، فأمر به فبطح ثانيا للضرب، ثم أقيم من غير ضرب، ووكّل به في سلسلة بطبقة الزمّام (٤).

[تقرير ابن النحّال بالأستادارية]

وقرّر السلطان فرج بن النحّال في الأستادارية (٥).

[وزارة ابن الأهناسي]

وقرّر في الوزارة عوض فرج: علي بن الأهناسي (٦).

[نهب الجلبان دار زين الدين الأستادار]

ولما جرى على (زين الدين) (٧) ما جرى (٨) تحزّب الجلبان ونزلوا إلى جهة داره لنهبها، فبادر مماليك زين الدين فغلّق بابه وما بحوليه (٩) من الدروب، وقاتلوا الجلبان


(١) خبر النجم في: حوادث الدهور ٢/ ٥٨٤، ٥٨٥، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٣.
(٢) انظر عن (أحمد المحلّي) في: حوادث الدهور ٢/ ٥٩٨ رقم ١، والنجوم الزاهرة ١٦/ ١٨١، والضوء اللامع ٢/ ١٥٢، رقم ٤٣٤، ووجيز الكلام ٢/ ٦٩٩ رقم ١٦٠٥، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٢.
(٣) الصواب: «إنفاق».
(٤) خبر القبض في: حوادث الدهور ٢/ ٥٨٥، ٥٨٦، والنجوم الزاهرة ١٦/ ٩٥، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٣.
(٥) خبر ابن النحال في: حوادث الدهور ٢/ ٥٨٦، والنجوم الزاهرة ١٦/ ٩٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٣.
(٦) خبر الوزارة في: حوادث الدهور ٢/ ٥٨٦، وبدائع الزهور ٢/ ٣٣٣.
(٧) ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(٨) في متن المخطوط وردت العبارة مشوّشة: «ولما جرى على ما جرى زين الدين ما جرى».
(٩) الصواب: «وما حوله».

<<  <  ج: ص:  >  >>