للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[جمادى الأول]

[وفاة الآمدي]

[١٦٧١]- وفي جمادى الأول مات السعد الآمدي (١)، سعد الله الشافعي نزيل طرابلس.

[كان] عالما، فاضلا، عارفا، بالأصول لكنه كان متّهم (٢) بالرفض.

[خروج ركب إلى مكة]

وفيه خرج السعد بن المرة يريد جدّة، وخرج معه ركب إلى مكة المشرّفة فيه جماعة (٣).

[ضرب عنق الخواجا التبريزي]

[١٦٧٢]- وفيه ضربت عنق الخواجا نور الدين على التبريزي (٤) بحكم قاضي القضاة الشمس البساطي بعد أن شهد عليه جماعة بما يوجب إراقة دمه، وشهّر على جمل وهو ينادي ويعلن بالشهادتين، وما جرى عليه (٥) من شهد عليه خير بعده، وعند الله مجتمع الكل.

[تجهّز التجريدة]

وفيه أخذ الجند في التجهّز إلى التجريدة (٦).

[جمادى الآخر]

[قضاء الشافعية بدمشق]

وفي ربيع الآخر قرّر الشهاب أحمد بن المحمّرة الشافعي شيخ الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء في قضاء الشافعية بدمشق عوضا عن البهاء بن حجّي، وكان السلطان قد


(١) انظر عن (الآمدي) في: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٤/ ٤١٤ رقم ٧٦٧، والضوء اللامع ٣/ ٢٤٧، ٢٤٨، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٢/ ١١٨، ١١٩ رقم ٤٢٢.
(٢) الصواب: «لكنه كان متّهما».
(٣) خبر الركب في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٦٩٧، ونزهة النفوس ٣/ ١٥١.
(٤) انظر عن (التبريزي) في: السلوك ج ٤ ق ٢/ ٧٩٧، وإنباء الغمر ٣/ ٤٢٦، ٤٢٧ رقم ١٢، والنجوم الزاهرة ١٤/ ٣٢٤ و ٣٤٥، ونزهة النفوس ٣/ ١٥١، ١٥٢، وبدائع الزهور ٢/ ١٢٣.
(٥) الصواب: «وما جرى على من شهد عليه».
(٦) خبر التجريدة في: بدائع الزهور ٢/ ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>