للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبعة باثني (١) عشر دينارا وزيادة على ذلك، وعزّ في يوم العيد وجودها. وأبيع فيه اللحم كل عشرة أرطال في عظمه بمائة وعشرين درهما، والبقريّ كل عشرة بمائة درهما (٢). وكان هذا من نوادر الأعياد في ذلك (٣).

[وفاة التقيّ السخاوي]

[٣٥٠١]- وفيه مات التقيّ السخاويّ (٤)، أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان القاهري، الشافعيّ.

أحد الحفّاظ (٥)، شمس الدين.

وكان من أهل العلم والفضل.

سمع على ابن (٦) حجر، وأحضر على الغزّي القراءات (٧)، وسمع على غيرهما كثيرا.

وكان خيّرا، ديّنا.

ومولده سنة ٨٤٥ (٨).

[وصول ركب المغاربة]

وفيه وصل ركب (من المغاربة) (٩) مع شيخ لهم يقال له أحمد زرّوق (١٠) من أهل فاس، وكانوا نحوا من الثمانين راحلة أخذوا في طريقهم ببرقة، وحلّ بهم الضرر، ومات منهم خلق بالعطش وتاهوا حتى وصلوا لأوجلة، فاستقام حالهم شيئا (١١) تهيّا (١٢) لهم الحضور إلى القاهرة، وقد فاتهم السفر مع الحاج (١٣).

[إعادة شروان شاه إلى ملكه]

وفيه صحّ الخبر بأنّ ابن (١٤) حسن بعث جيشا كثيفا / ٣٨١ أ / من عساكره مع شروان


(١) في المخطوط: «ثاثى».
(٢) الصواب: «بمائة درهم».
(٣) خبر الأضاحي لم أجده في المصادر.
(٤) انظر عن «التقيّ السخاوي) في: وجيز الكلام ٣/ ١٠٤٨ رقم ٢٢٤٣، والضوء اللامع ١١/ ٤٤ - ٤٦ رقم ١١٧، وبدائع الزهور ٣/ ٢٥٨، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (المستدرك على القسم الثاني) ص ٢٩٦ رقم ٢٦٥.
(٥) في المخطوط: «أحد الحافظ».
(٦) في المخطوط: «بن».
(٧) في المخطوط: «القرات».
(٨) في أواخرها كما قال السخاوي ١١/ ٤٤ وهو شقيقه.
(٩) تكرّر في المخطوط، وضرب على الثانية.
(١٠) لم أجد له ترجمة.
(١١) في المخطوط: «شيا».
(١٢) في المخطوط: «بهيا».
(١٣) خبر وصول الركب لم أجده في المصادر.
(١٤) في المخطوط: «بن».

<<  <  ج: ص:  >  >>