كتاب نيل الأمل في ذيل الدول

ذو الحجة - نظارة الجيش - ج: 5 - ص: 89

وكان لسبب قبضه إزعاج بالناس بالقاهرة وماجت بأهلها (١).

[نظارة الجيش]

وفيه قرّر في نظر الجيش عوضا عن الزين عبد الباسط المحبّ بن الأشقر شيخ الشيوخ (٢).

[تقرير الأستادارية]

وقرّر في الأستادارية محمد بن أبي الفرج الذي ولي نقابة الجيش عن قريب (٣).

[الطواف برأس تغري برمش بالقاهرة]

وفيه، في آخره وصل برأس تغري برمش إلى القاهرة فطيف بها الشوارع وعلّقت على باب زويلة، ورسخ قدم الظاهر في السلطنة وزالت أعداؤه، وتوالت عليه في مدّة يسيرة عدّة مرات، كالظفر بالعزيز وبالجماعة الأشرفية، وبقتل قرقماس، وقتل الجكمي، وتغري برمش، ويخشي باي، وغيرهم من الأمراء من تركمان وغيرهم كطرغلي، وتنم العلائي، أحد أمراء دمشق، وعدّ ذلك على هذا الوجه من النوادر الغريبة. فكانت هذه السنة من عجائب السنين في حوادثها العجيبة، وتوالت فيها الحوادث الغريبة، وذلّت الأعزّاء، وعزّت الأذلاّء (٤).

---

(١) خبر ناظر الجيش في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١١٤٦، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٢٧، ونزهة النفوس ٤/ ١٢٠ - ١٢٢.
(٢) خبر النظارة في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١١٤٧، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٢٧، ونزهة النفوس ٤/ ١٢٢.
(٣) خبر الأستادارية في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١١٤٧، ونزهة النفوس ٤/ ١٢٢.
(٤) خبر الطواف في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١١٤٧، ونزهة النفوس ٤/ ١٢٣، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٣٢٨، وبدائع الزهور ٢/ ٢١٦.