للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان عالما، فاضلا، ذكيّا.

أخذ عن جماعة من الأكابر. وسمع على جماعة.

وناب في القضاء، لكن حرص على الدنيا وتحصيلها. وآل به الأمر إلى ولاية المناصب الجليلة، منها: القضاء الأكبر كما عرفت. وامتحن وجرى عليه ما / ١٥٧ / لا يوصف.

وكان سمحا بجاهه، بخيلا، شحيحا بماله، مع اتّصافه بأشياء متناقضة.

ومولده سنة اثنين (١) وتسعين وسبعمائة.

[مشيخة الجمالية]

وفيه قرّر في مشيخة الجمالية الولي السيوطيّ، عوضا عن الوليّ السفطي بحكم وفاته، وكان قد استقرّ فيها بحكم غيبته، ثم لما عاد نزع نفسه منها وما عارضه بل وحمل إليه ما كان استأدّاه من المعلوم، فمن حسن نيّته عادت إليه كما ينبغي على الوجه المتبقيّ (٢).

[إبطال القرّاء أمام الجنائز]

وفيه أمر السلطان بإبطال القرّاء والذكّارين (٣) أمام الجنائز.

[هزال الأضاحي]

وفيه عزّ وجود الضحايا، وكانت في غاية الهزال، وخرج الكثير من الأعيان من القاهرة فرارا من الأضحية.

[إطلاق يشبك الصوفي]

وفيه أطلق يشبك الصوفي من سجن الإسكندرية وأمر بالتوجّه إلى دمياط للإقامة فيها (٤).

[القبض على نائب حماه]

وفيه ورد الخبر من محمد بن مبارك شاه التركماني نائب البيرة بالقبض على بيغوت نائب حماه (٥).

* * *


(١) الصواب: «سنة اثنتين».
(٢) خبر المشيخة في: حوادث الدهور ١/ ٣٠١، وبدائع الزهور ٢/ ٢٩٧.
(٣) الصواب: «والذاكرين».
(٤) خبر إطلاق يشبك في: حوادث الدهور ٣٢٨، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٤٣١، والتبر المسبوك ٣٢٥.
(٥) خبر نائب حماه في: حوادث الدهور ١/ ٣٠٢، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٤٣٢، وبدائع الزهور ٢/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>